أكدت القيادة العامة لـ”وحدات حماية الشعب الكردية” أنها ستفتح تحقيقاً بالأحداث التي حصلت في القامشلي بين مجموعات “الأسايش” الكردية ودورية أمن تابعة للقوات السورية، مقدمة تعازيها لعائلات عناصر الأمن الذين قضوا بنيران “الأسايش”.
وأكدت قناة “روسيا اليوم” أن القيادة العامة للوحدات الكردية أصدرت بياناً جاء فيه: “في الثامن من الشهر الجاري، حدث اشتباك مؤسف بين قوات الأسايش والقوات السورية في مدينة القامشلي، أدى لسقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين وخلق جواً مشحوناً، وخيم التوتر على أجواء المدينة”.
وأضافت “نعبر عن عميق حزننا لما حدث ونؤكد أن الجهات المختصة فتحت تحقيقاً في الحادثة، وسيتم الكشف عن نتائج التحقيق فور انتهائه، وندعو كلا الطرفين للهدوء، واتخاذ المصلحة الوطنية منطلقاً للبحث عن الحلول”.
واتهم سابقاً المستشار الإعلامي السابق لـ “وحدات حماية الشعب” الكردية في منطقة عفرين، ريزان حدو، خلال حديثه مع صحيفة “الوطن” السورية، أمريكا بالوقوف خلف الحادثة المذكورة والتي راح ضحيتها 14 مقاتل من الأمن السوري، مضيفاً “ما حصل فتنة، وهناك جهة موجودة بمؤسسات ما يسمى الإدارة الذاتية تتعمد ارتكاب أخطاء كارثية”.
وتزامن هذا الهجوم من قبل “الأسايش” على مجموعات تابعة للقوات السورية مع مباحثات تجري بين الأكراد والحكومة السورية، لتنظيم إدارة المناطق التي تتواجد فيها المجموعات الكردية.