نشرت وسائل إعلامية صوراً لنائب الرئيس الأميركي “مايك بنس” وهو يقف بجانب جدار المسجد الأقصى “حائط المبكى” ويضع القبعة اليهودية على رأسه، وجاء ذلك بعد مقابلة رئيس الكيان “ريؤفين ريفلين” في مقر الرئاسة التابع للكيان الإسرائيلي.
وقال رئيس الكيان لنائب ترامب خلال استقباله: “لقد ولدت للجيل السابع لعائلتي في هذه البلاد، وللأسف فإن الفلسطينيين يرفضون الاعتراف بإسرائيل، ولكننا فخورون جداً بقرار الرئيس ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
وأضاف: “نقدر عالياً هذا ونعتبر ذلك هدية لمناسبة مرور 70 عاماً على قيام دولة إسرائيل، بالرغم من خطاب عباس الأسبوع الماضي، إلا أنني عل قناعة بأن علينا مواصلة السعي للعثور على طريق لبناء الثقة بين الشعبين، حالياً لا ثقة بيننا، ومصيرنا أن نعيش سويا”.
في حين رد مايك بنس على رئيس الكيان قائلاً: لقد كانت أواصر العلاقات بيننا قوية دائماً، ولكنها في عهد الرئيس ترامب حصلت على قوة أكبر، نحن ملتزمون معاً تجاه الحرية والقيم المشتركة، إننا نقف إلى جانبكم في محاربة الإرهاب الإسلامي.
وأضاف: “أشكر الحكومة الإسرائيلية على جهودها وشجاعة جيشكم وإني التزم بمواصلة التعاون باسم الأمن المشترك لبلدينا”.
وأشار نائب الرئيس الأمريكي في كلمته ايضاً: “نقف إلى جانبكم ضد تهديد الدولة التي تقود التهديد الإرهابي إيران، ونرسل إلى حلفائنا في أوروبا برسالة بأنه آن الأوان لتعديل الاتفاق النووي مع إيران، وإذا رفض حلفاؤنا الانضمام إلينا في هذا فإن الرئيس ترامب أوضح بأننا سننسحب من الاتفاق فوراً”.
وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، صباح اليوم، أوضح أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي من شأنه أن يدفع عملية السلام في المنطقة قدماً.
وقال بنس قبيل لقائه الرئيس الإسرائيلي ريفلين: “نحن نؤمن بأن هذا سيتيح الإمكانيات للتحرك نحو الأمام في المفاوضات بصورة ملحوظة من أجل السلام القابل للتحقيق والثبات، السلام الذي يضع حداً للنزاع الذي دام على مدار أجيال”.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وزوجته استضافا مساء أمس نائب الرئيس الأمريكي وزوجته في مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس على مأدبة عشاء رسمية.
وقال رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، “نتنياهو” في ختام وجبة العشاء إنه ناقش مع ضيفه الأمريكي الأوضاع في الشرق الأوسط ولا سيما الموضوع الإيراني، وأضاف: “مثلما يؤمن الرئيس ترامب، تؤمن إسرائيل كذلك بأن الاتفاق النووي مع إيران عبارة عن كارثة”.