أشارت الصحف العربية والغربية في المقالات التي نشرتها اليوم إلى ما كشفته الحرب السورية لدى السياسات الغربية، لافتة إلى أن هناك أوراق عديدة كشفت عند بعض الدول التي تتمتع بقوة عظمى.
فجاء في صحيفة “الغارديان“:
“سوريا ستؤرق مضاجعنا لفترة طويلة، فمنذ سقوط الرقة العام الماضي، تحولت الأزمة السورية إلى حرب عالمية يشارك فيها عدد كبير من القوى العظمى، الصراع في سوريا هو لإحكام السيطرة على حقول النفط”.
وتحدثت صحيفة “ستار” التركية عن السبب الذي يمنع تركيا من التحاور مع الحكومة السورية، فورد فيها:
“الجهات التي تمدح القوات المسلحة التركية من جهة وتدعم نظام الرئيس الأسد من جهة أخرى ستدخل في متاهة كبيرة ستؤدي نهايتها إلى تضرر المصالح القومية التركية، كما أن اتفاق تركيا مع نظام الرئيس الأسد يعني فقدانها لإمكانية التعاون مع الجيش الحر نظراً إلى أن الرئيس الأسد يعتبر أن الجيش الحر هو تنظيم إرهابي، وبذلك ستكون في موضع المحتل للأراضي السورية”.
وتناولت صحيفة “الحياة” السعودية الوجود الروسي حيث نشرت في صفحاتها:
“صحيح أن انخراط القوات الروسية في الحرب السورية أتاح لبوتين أن يفرض نفسه كلاعب أساسي في وجه القوة العظمى الأميركية التي منذ أوباما حتى اليوم لم تهتم لا بما يجري داخل سوريا ولا بمصير الملايين السوريين الذين غادروا بلدهم، ولكن على المدى المتوسط والطويل ستجد روسيا نفسها في الفخ السوري، فبوتين يخطئ التقدير في مصالحه في سورية بسبب نشوة انتصاره التي هي فقط نتيجة التقصيرين الأميركي والغربي عموماً”.