أعلن وزير الدفاع “الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان، أن “تل أبيب” لن تتعاون مع أي لجنة دولية، تعتزم التحقيق بالأحداث التي وقعت الجمعة الماضية، على الحدود مع قطاع غزة، والتي راح ضحيتها 15 فلسطينياً، وذلك في مسيرة سلمية بمناسبة “يوم الأرض”.
وقال “ليبرمان” في حديث إذاعي اليوم، متوعداً الفلسطينيين: “في المرة القادمة سنرد بشكل أكثر حدة، وسنستخدم كل ما هو متاح لنا”.
وأكد ليبرمان أن “حماس رصدت ميزانية تقدر بـ15 مليون دولار لمسيرات العودة وأن 90% من الـ40 ألف شخص الذين شاركوا في مسيرات الجمعة، مسؤولون ونشطاء من حماس ويتلقون رواتب ثابتة”.
وأردف كلامه قائلاً: “إن ما لا يقل عن 11 من الفلسطينيين الذين قتلوا بمحاذاة السياج المحيط بالقطاع، كانوا إرهابيين و 90% من المشاركين في المسيرة كانوا من عناصر حماس وأبناء عائلاتهم”.
وكان قد شارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين الجمعة الماضية في مسيرة “العودة الكبرى”، إحياء لذكرى “يوم الأرض”، إذ نصبوا الخيام بالقرب من الجدار الأمني وألقوا الحجارة وأشعلوا الإطارات المطاطية احتجاجاً على استمرار الاحتلال، والإجراءات القمعية المستمرة ضدهم.
يشار إلى أن الكيان الإسرائيلي استهدف المسيرة المذكورة بالرصاص الحي، الأمر الذي راح ضحيته 14 فلسطينياً فضلاً عن إصابة أكثر من 2000 بجروح متفاوتة.