كشفت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق فاطمة رشيد، عن تنسيق الوزارة مع مديرية الأوقاف لتوجيه الخطب بالمساجد “للحد” من ظاهرة التسول كي لا تأخذ جانب الاستعطاف لوجود أشخاص يمتهنونها.
وصرحت رشيد لصحيفة “الوطن” السورية أن هناك فريق من مديرية الشؤون مهمته الكشف عن الجمعيات من ناحية السجلات الإدارية والتنظيمية والمالية وحتّى الإغاثية.
كما لفتت رشيد إلى أن عمل المديرية العام القادم سيغلب عليه الطابع التنموي الإنتاجي البحت وليس الإغاثي من خلال تنفيذ دورات تدريبية وورشات لتمكين وتدريب عدد كبير من الشرائح كالأطفال والنساء والمسنين وإيجاد دور رعاية لهم، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية في التنظيم والإدارة لكادر الجمعيات والمحاسبين.
وفي مطلع شهر تشرين الثاني الفائت، كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية عن وجود مسودة قرار لرفع الغرامة المالية للبالغ الذي يشغل الأطفال، أو يمتهن التسول لما يزيد على 100 ألف ليرة سورية، وسجنه من 3 أشهر إلى 3 سنوات.
وظاهرة التسول تعد من الظواهر المتزايدة في الشارع السوري، حيث استغلّ المتسولون مأساة النزوح والتشرد، لكسب المزيد من التعاطف.