خاص || أثر برس تشهد جزيرة أرواد حركة سياحية نشطة من الزوار القادمين إليها من شتى المحافظات، في الوقت الذي يشكو فيه أصحاب القوارب من شح كميات المازوت التي يتم تزويدهم بها، إذ قال عدد منهم لـ”أثر” إن حصولهم على 30 ليتر مازوت فقط كل شهر أو شهر ونصف، لا يكفي لعمل يوم كامل في نقل الركاب بين الجزيرة ومدينة طرطوس.
وأشار أصحاب القوارب إلى صعوبة تأمين المازوت وعدم توفره، مبينين أنهم يشترون بيدون سعة 20 ليتر بسعر يتراوح بين 160-170 ألف ل.س، مطالبين بزيادة مخصصاتهم من المادة أسوة بسيارات النقل العامة كالسرافيس وسيارات الأجرة، باعتبارهم وسيلة النقل الوحيدة إلى الجزيرة.
بدوره، أكد رئيس لجنة النقل في جزيرة أرواد خالد كاخية لـ”أثر” أن شح كميات المازوت المدعوم الذي يتم توزيعه على أصحاب القوارب بمعدل 30 ليتر كل شهر وأحياناً شهر ونصف، لا يكفي، قياساً بأن كل قارب يحتاج بين 300-400 ليتر شهرياً، وبين 20-40 ليتر يومياً، خاصة في الصيف الذي يعد موسماً سياحياً وتشهد فيه الجزيرة حركة نشطة، ما يزيد من عدد الرحلات.
وأكد كاخية أن شراء المازوت بسعر مرتفع، دفع بأصحاب القوارب إلى رفع تسعيرة الركوب من 1250 ل.س، لتتراوح بين 2000-3000 ل.س، مبيناً أنه لا توجد تسعيرة موحدة، وإنما حسب عدد الرحلات، وصرف القارب، وسعر بيدون المازوت الذي تم شراؤه، مدللاً بأن صاحب القارب إذا لم يرفع التسعيرة “مابتوفي معو” بعد أن دفع ثمن بيدون المازوت 160 ألف ل.س.
وأكد كاخية أنه طالب بزيادة الكميات المخصصة لقوارب النقل باعتبارها شريان الحياة لجزيرة أرواد، ووسيلة النقل الوحيدة التي تصل بين الجزيرة ومدينة طرطوس.
صفاء علي – طرطوس