خاص || أثر برس نفّذت قوات الاحتلال التركي على مدار ساعات الليلة الماضية، أعمال قصف عشوائي مكثف باتجاه القرى الآهلة بالسكان في منطقتي عفرين ومنبج في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
وأفادت مصادر محلية لـ “أثر برس” بأن بداية القصف التركي كانت عبر القاعدة العسكرية الموجودة في قرية “كيمار” جنوب منطقة عفرين والتي ركزت في قصفها على قرية “عقيبة” الواقعة جنوب شرق المنطقة، حيث استهدفتها بعدد كبير من قذائف المدفعية التي سقطت في داخل ومحيط القرية.
وأشارت المصادر إلى أن القصف التركي أسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة لحقت بممتلكات المدنيين وأرزاقهم، فيما لم تسجل أي إصابات بين الأهالي.
في الأثناء بادرت قوات الاحتلال التركي المتمركزة على أطراف منطقة الباب، إلى تنفيذ قصف مدفعي واسع النطاق استهداف قرى “الصيادة” و”أم جلّود” و”الدندنية” في منطقة منبج، والتي تخضع لسيطرة مسلحي “مجلس منبج العسكري” التابع لميليشيا “قسد” المدعومة من الاحتلال التركي.
وبيّنت مصادر “أثر برس” من ريف حلب الشمالي الشرقي، بأن القصف التركي استمر لعدة ساعات، ما أسفر بالنتيجة عن إصابة عدد من أهالي القرى المستهدفة بجروح متفاوتة الشدة، استدعت نقل عدد منهم إلى المشافي والنقاط الطبية القريبة.
كما أدى القصف التركي إلى وقوع أضرار مادية كبيرة لحقت بمنازل المدنيين وممتلكاتهم ضمن القرى المستهدفة.
وذكرت المصادر بأن عناصر ميليشيا “قسد” ردوا على عمليات القصف التركي بعدد من الضربات المدفعية وقذائف الهاون، مستهدفين نقاطاً تابعة للقوات التركية والمجموعات المسلحة التابعة لها في منطقة الباب، الأمر الذي أوقف عمليات القصف التركي، وأعاد الهدوء إلى محاور المنطقة.
ونفت المصادر ما تداولته بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، حول حدوث أي اشتباكات مباشرة بين الجانبين، مؤكدة بأن ما حدث اقتصر فقط على عمليات القصف المتبادلة.
زاهر طحان – حلب