تتابع “قوات سوريا الديمقراطية” تقدمها على الضفة الأخرى من الفرات من أجل إكمال محاصرة مسلحي “داعش” في مدينة الرقة، تمهيداً لتحريرها، حسبما أفاد أحد ممثليها اليوم الأربعاء.
ونقلت وكالة “رويترز” عن “نوري محمود”، المتحدث باسم “وحدات حماية الشعب” نواة “قوات سوريا الديمقراطية”، أن مقاتليها طردوا مسلحي “داعش” من بلدة كسرة الفرج جنوب الرقة، متقدمين شرقاً بطول مجرى الفرات، وذلك بهدف قطع الطرق المؤدية نحو المدينة من الجنوب.
فيما أكد ناشطون معارضون سوريون أن “قوات سوريا الديمقراطية” بلغت الأطراف الشرقية لكسرة الفرج الواقعة بين الجسرين الاستراتيجيين المؤديين إلى الرقة، اللذين تم تدميرهما بقصف “التحالف الدولي”.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من واشنطن، والتي يشكل مقاتلون أكراد وعرب قوامها، بدأت قبل أسبوعين هجومها من أجل استعادة الرقة، التي أعلنها تنظيم “داعش” سابقاً عاصمة لكيانه.