في ظل الحديث عن مباحثات بين الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” حول تسليم الأخيرة المناطق التي تسيطر عليها إلى الدولة السورية، يكشف “مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)” عن احتمال فتح مكاتب له في محافظات دمشق واللاذقية.
ونقلت وكالة “روداوو” الكردية عن رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس إلهام أحمد، قولها اليوم الأربعاء: “إن المجلس سيفتتح مكاتب لمؤسساته في كل من دمشق، اللاذقية، حمص، وحماة وسيمارس عمله من خلالها”.
وأكدت أحمد، أن المرحلة الحالية تبرز أهمية التغيير في التعامل مع الأطراف المختلفة في سوريا، وذلك في ظل الحديث عن احتمال توجه القوات السورية في عملياتها العسكرية إلى مناطق الشمال السوري التي تحاول تركيا احتلالها، إضافة إلى حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن احتمال انسحاب قوات بلاده من سوريا قريباً، حيث تعتبر أمريكا هي المسؤولة عن تقديم الدعم لـ”قسد”، وأضافت أحمد: “التغيير حالياً له جانب إيجابي”.
وفي وقت سابق قال الرئيس المشترك لـ”مسد” رياض درار، في مقابلة مع وكالة “تسنيم” الإيرانية: “التفاوض مع الدولة السورية هو السبيل الأنفع للوصول إلى نتائج تخدم سوريا دون تهديد أو وعيد”.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، سابقاً خلال لقاء له مع قناة “روسيا اليوم” أن الوجود الأمريكي سينتهي في سوريا وبأي طريقة كانت، مشيراً إلى أن الأكراد هم أصحاب القرار، فإن اختاروا الاستمرار في اللحاق بأمريكا فسينالوا مصيرها ذاته، أما إذا اختاروا العودة للدولة السورية فستتم معاملتهم كأي مواطن سوري له حقوق وعليه واجبات.