تمكن مخترع سوري مؤخراً من تطوير سيارة صديقة للبيئة، تعمل بالماء بدل الوقود، وذلك باستخدام جهاز صنعه يُنتج وقوداً عالي الجودة من المياه.
وأوضح المخترع محمد عجيب أن الجهاز الذي طوّره، يستخرج عنصري الهيدروجين والأوكسجين على شكل غاز يتحد مع الهواء والوقود في المحرك، ليولد وقوداً عالي الجودة واحتراقاً كاملاً، دون انبعاث الغاز من عادم السيارة، بما يوفر من كميات الوقود المستهلكة.
ونقلت صحيفة “الوحدة” عن عجيب، أن الجهاز يطيل من عمر المحرك ويرفع من كفاءته واستهلاكه للوقود بنسبة تتراوح بين 30 إلى 40%، مشيراً إلى إمكانية تركيبه في جميع السيارات وباصات النقل العامة.
ونوّه عجيب بأن بعض مخترعاته تحاكي أجهزة مخترعة سابقاً ومتوفرة عالمياً، لكنه قام بالتطوير والتعديل عليها من أفكاره، مع العلم أن الجهاز الذي اخترعه لا يلغي الاعتماد على البنزين أو المازوت كاملاً وإنما يقلل الكميات المستهلكة منها.
وتتصدر أزمة المواصلات المشهد العام في المدن السورية، بين منتظرين للحصول على مقعد ينقلهم إلى وجهتهم، وبين من ينتظر ساعات لللظفر ببعض اللترات من البنزين لتحريك عجلات سيارته.