أكدت وسائل إعلام معارضة أن اللجنة المسؤولة عن حل الخلاف بين عائلة “آل واكي” في مدينة الباب شمالي حلب، و”أحرار الشرقية” الموالي لتركيا قررت منعهم من الدخول إلى المدينة.
ووفقاً لوكالة “شام” المعارضة فإن اللجنة قررت إجبار “أحرار الشرقية” بإعاة المزارع والبيوت والأراضي التي استولوا عليها في المدينة إلى مالكيها الأصليين، إضافة إلى إلزامهم بدفع مبالغ مالية لأهالي ضحايا الاشتباكات التي حصلت يوم أمس في المدينة.
وشهدت المدينة يوم أمس اقتتالاً بين “أحرار الشرقية” المدعوم تركياً والعائلة المذكورة تسبب بوقوع قتلى وجرحى من الطرفين، كما سبق أن هاجم “أحرار الشرقية” مشفى الحكمة في المدينة.
وشهدت مدينة الباب في 7 أيار الجاري اقتتالاً عنيفاً بين فصيلي “السلطان مراد” و”صقور الشمال” المدعومين تركياً، تسبب بخسائر بشرية من الطرفين.
يذكر أن “أحرار الشرقية” من الفصائل المشاركة في عملية “غصن الزيتون” التركية، حيث تنوي تركيا شن عملية عسكرية شاملة في الشمال السوري بالتعاون مع هذه الفصائل، وذلك وفقاً لما أكده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سابقاً.