أكد فراس الخطيب، قائد المنتخب السوري، أن اللاعبين والجهاز الفني يتحملون النتائج السلبية في بطولة كأس آسيا الأخيرة التي جرت في الإمارات.
وقال الخطيب، في تصريحات تلفزيونية لبرنامج “صدى الملاعب”: “قضية شارة القائد لا تمثل أكثر من 5% من أسباب الفشل الآسيوي، وأن هناك من يضعها كشماعة للخيبة القارية”.
وتابع: “تفادياً للمشاكل وقبل 8 أشهر من انطلاق بطولة كأس آسيا تحاورت مع اللاعبين في المنتخب عن شارة القائد واتفقنا على أن من يتسلمها سيكون الأقدم وعلى هذا المبدأ رشحت عدة أسماء ليس من بينها عمر السومة”.
وأكمل: “حاولت التواصل بعدها مع عمر السومة عدة مرات، ولم يكن هناك أي رد، ورغم ذلك يبقى السومة أخي وصديقي ونحن نفتخر به كنجم كبير”.
وأشار إلى أن الأجواء التي سبقت كأس آسيا لم تكن مناسبة، وأن البطولة تلعب خارج الملعب أكثر من داخله، لافتاً إلى أنه ربما افتقد الفريق لخبرة التعامل مع الأحداث.
ونوه الخطيب إلى أن الغرور والثقة الزائدة بالنفس، من أهم عوامل فشل المنتخب السوري، مؤكداً أن الكثيرين توقعوا أن يحصد الفريق اللقب قبل لعب أي مباراة.
وأضاف: “رشحت المنتخب للظفر بكأس آسيا لأننا نمتلك نجوماً من أفضل لاعبي آسيا، جميع المنتخبات تتمنى أن يكون لديها نجوم مثل السومة وخريبين والقلفا والصالح والعالمة”.
وأكد أن سورية مليئة بالمواهب، ولكن المشكلة هي عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
وأوضح أن فادي دباس رئيس اتحاد الكرة السوري، بالنسبة له أخ وصديق لا يحق له تقييم عمله، ولكن أفكاره تختلف كلياً عن العمل الرياضي في سورية.
ورفض الخطيب أي فكرة لترشحه لمنصب رئيس اتحاد الكرة مستقبلاً، وقال إن كان هناك أي قرار بتعيينه بالاتحاد فإنه يتشرف بخدمة وطنه.