ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 3 أشهر، إلى أكثر من 23 ألف شهيد.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 23210 شهيداً بالإضافة لوجود 59167 مصاباً.
وأفادت الصحة الفلسطينية بأن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة أسفرت عن 122 شهيداً خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
بدورها، المتحدثة باسم الهلال الأحمر في غزة نيبال فرسخ، أوضحت أن حوالي 6000 جريح بحالة خطرة بحاجة إلى عمليات إجلاء فوري للعلاج خارج قطاع غزة.
وقالت فرسخ: “إن الاحتلال يواصل اعتقال 9 أشخاص من أفراد إسعاف الهلال الأحمر”، مضيفة: “حوالي 18 مركبة إسعاف تابعة للجمعية خرجت عن الخدمة بسبب استهدافات الاحتلال المتواصلة”.
من جهته، متحدث باسم الصحة العالمية أكد أن الوضع في غزة عصيب على العائلات والمرضى والفرق الطبية، مضيفاً: “نخشى من أن يتكرر في جنوب غزة ما جرى في شمالها”.
وتابع: “بإمكاننا تقديم المعدات والأدوية لكننا بحاجة لوقف إطلاق النار”، مضيفاً: “استطعنا تقديم بعض الأدوية والمساعدات لكننا لا نستطيع توفير حماية للمستشفيات”.
من جهة ثانية، أفادت وسائل إعلام “إسرائيلية، بأن 514 جندياً إسرائيلياً قُتلوا منذ بدء الحرب في الـ7 من تشرين الأول الماضي، بينهم 180 جندياً قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزة، في الـ27 من الشهر نفسه.
أما فيما يتعلق بجرحى جيش الاحتلال، فأصيب 1042 جندياً منذ بدء المعارك البرية في القطاع، بينهم 228 إصاباتهم خطرة، ولا يزال هناك 45 جندياً منذ بدء الحرب يتلقون العلاج، وحالاتهم خطرة أيضاً، بحسب الإعلام “الإسرائيلي”.
وصباح اليوم الثلاثاء، أقرّ جيش الاحتلال بسقوط 4 قتلى جدد في صفوفه، وذلك في المعارك البرية جنوبي القطاع، كما اعترف بوقوع 6 إصابات خطرة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “إنّ العدد الرسمي لجرحى جيش الاحتلال يبلغ 2300 جندي، ولكن وفقاً للأشخاص الذين يعملون في الميدان بصورة دائمة، فإنّ الصورة أكثر قتامةً”.
يُشار إلى أن المؤسّسة العسكرية الإسرائيلية تفرض رقابةً مشدّدةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من “الجيش الإسرائيلي”، في محاولةٍ منها لإخفاء ما تتكبّده من خسائر كبيرة في صفوفها خلال المعارك المستمرة والمتصاعدة مع المقاومة الفلسطينية.