أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على هامش الاجتماع الاستثنائي الذي تعقده اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، أنه اتفق مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، على تنسيق وجهات النظر بشأن “جرائم إسرائيل”.
واجتمع عبد اللهيان على هامش القمة مع وزير الدولة للشؤون الخارجية لقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على هامش اجتماع جدة، وقال: “على الدول الإسلامية طرد السفراء والدبلوماسيين الصهاينة على الفور”.
وأضاف أن “وزير الخارجية الأمريكي كان متواجداً في غرف عمليات الصهاينة ويطالب الآخرين بضبط النفس”، مشدداً أنه “على الأمريكيين أن يعلموا أنه لا يمكن ضبط الأنفس فيما يفعل الكيان الصهيوني بدعم منهم”.
وقال عبد اللهيان، في منشور له على موقع “X” صباح اليوم الأربعاء: “بعد الجريمة النكراء التي ارتكبها نظام الاحتلال الصهيوني في قصف وقتل أكثر من ألف شخص، بينهم نساء وأطفال أبرياء، في مستشفى المعمداني، حان الوقت لتحالف الإنسانية لمواجهة هذا النظام الاصطناعي الشنيع، الذي يفوق بشموخه حتى تنظيم داعش وآليته للقتل، انتهى الوقت”.
وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي تعقيباً على هذه مجزرة مشفى المعمداني: “نيران القنابل الأمريكية- الإسرائيلية التي ألقيت الليلة على الجرحى الفلسطينيين في مستشفى المعمداني ستبتلع الصهاينة قريباً”.
وتزامنت هذه المجزرة مع زيارة للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى فلسطين المحتلة أكد خلالها أنه “الولايات المتحدة ستتأكد من أن “إسرائيل” لديها كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسه”.
يشار إلى أن المجزرة التي قام بها الكيان الإسرائيلي خلّفت أكثر من 500 ضحية ما بين شهيد وجريح.