في حادثة عنف جديدة، تعرض طفل في حي الشماس في مدينة حمص للتعذيب والاضطهاد من قبل زوجة والده وأولادها، وذلك أثناء غياب والد الطفل.
ونشرت وزارة الداخلية عبر صفحتها على فيسبوك، أن قسم شرطة الشماس تلقى معلومات حول تعرض الطفل “خالد.ع” من مواليد العام 2012 تعرض للتعذيب على يد زوجة والده المدعوة “أ ف” وأولادها.
وذكرت الوزارة أنه تم إلقاء القبض على زوجة الأب وإحضارها مع ولديها والطفل إلى القسم، ولدى معاينة الطفل من قبل الطبيب الشرعي تبين تعرضه للتعذيب المتكرر.
ووفقاً للاعترافات التي أدلت بها زوجة والد الطفل أثناء التحقيق، تحدثت عن إقدامها على تعذيبه وتعريته من ملابسه ودهن جسده بمربى المشمش وتعريضه للشمس على سطح البناء بالتعاون مع ولدها، ومن ثم أخذه إلى حديقة المنزل ورمي مادة التبن “علف الحيوانات” عليه وإجباره على أكلها ورمي الأوساخ والزبالة عليه بحضور ابنتها التي قامت بتصويره.
كما أشارت الوزارة إلى أنه لدى تفقد جوال المذكورة عثر بضمنه على صور توضح عمليات التعذيب التي كانوا يقومون بها بحق الطفل، وأنه تم تنظيم الضبط اللازم، وسيتم تقديمهم للقضاء المختص.
وخلال الفترة الماضية تكررت حالات العنف الأسري، من الوالدين أو أحدهما أو من الأقارب على أطفالهم، وتراوح العنف بين تقييد الحريات والتعذيب الجسدي والقتل، في حوادث وتصرفات تبدو غريبة على ثقافة المجتمع السوري، وضحايا هذا النوع من العنف ومرتكبيه ينتمون إلى شرائح اجتماعية مختلفة.