نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مقالاً للكاتب “نيك كومينغ بروس” يتحدث فيه عن اتهام السعودية والإمارات بجرائم حرب في اليمن عبر استهدافها للمدنيين بشكل مباشر وقصف أماكن تراثية وأثرية.
وجاء في المقال:
قال خبراء الأمم المتحدة في تقرير صدر يوم الثلاثاء إن “التعذيب والاغتصاب واستهداف المدنيين، هي من بين سلسلة جرائم الحرب التي ارتكبت في اليمن، ويبدو أن السعودية والإمارات مسؤولة عن أغلبها”.
كما اتهم الخبراء “التحالف العربي” التي تقوده السعودية باتكاب جرائم راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين بسبب الغارات الجوية التي تنفذها السعودية و”تحالفها”.
وقال أحد الخبراء، تشارلز غارواي، للصحفيين في جنيف: “لا أحد يملك أيدٍ نظيفة في اليمن، على الرغم من خطورة الوضع، فإننا لا نزال نشهد إهمال تام لمعاناة شعب اليمن”.
وادعى المتحدث باسم “التحالف العربي” الذي تقوده السعودية بأن قيادة “التحالف” ستستجيب لمخاوف الأمم المتحدة بعد اطلاع فريقه القانوني على التقرير الأممي.
من جانبه، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، على تويتر إن حكومته ستحتاج إلى دراسة التقرير قبل الرد.
ليأتي الرد من توكل كرمان على تويتر أيضاً، وهو ناشط حقوقي يمني حاز على جائزة نوبل للسلام عام 2011، بأن التقرير الأممي لن يحمل المصداقية قبل توجيه الاتهام المباشر نحو السعودية والإمارات وكل من يشارك في الحرب اليمنية بمسؤوليتهم بجرائم حرب ضد الشعب اليمني.