اعتبرت مجلة “ستيرن” الألمانية أن نظام “تسيركون” الصاروخي الروسي يشكل خطورة على حاملات الطائرات الأمريكية، معتبرة أنه يحوّل مياه البحار والمحيطات من حولها إلى جحيم.
وأشارت المجلة إلى أن التحديث الرئيسي للقطع البحرية الروسية، سيكون من خلال تجهيزها بصواريخ ” تسيركون” المجنحة (كروز) التي تصل سرعتها إلى 6 مرات ما فوق الصوتية (أكثر من 2 كم / ثانية)، وذات مدى عملي يبلغ حوالي 600 كيلومترا، أي أنه وبمساعدة هذا الصاروخ، يمكن للأسطول الروسي أن يشكل تهديداً خطيراً لحاملات الطائرات الأمريكية ولجميع السفن الحربية بشتى أنواعها، ناهيك عن سفن دول أخرى في البحار والمحيطات، حسبما كتبت مجلة ستيرن.
واستبعدت المجلة احتمال نشوب نزاع مسلح بين موسكو وواشنطن في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن روسيا ستستخدم سفنها الحديثة لتعزيز صورتها كـ”قوة عظمى” وإظهار نفوذها وجبروتها في أنحاء مختلفة من العالم.
ووفقا للمجلة، فإن السفن الروسية المحدثة والمزودة بنظام “تسيركون” ستكون مفاجأة غير سارة لأهدافها، مضيفة أنها ستحول محيطات الأرض إلى “جحيم” بالنسبة لحاملات الطائرات الأمريكية.
ويتزامن هذا التقرير من الصحيفة الألمانية مع الأحاديث التي تدور حول ضعف القوة الروسية في سوريا بعدما تعرضت قاعدة حميميم الروسية لهجمات متكررة، وإعلان “التحالف الدوي” الذي تقوده أمريكا يوم أمس أنه شكل قوة قوة أمنية جديدة لنشرها على الحدود السورية مع تركيا والعراق، حيث علقت القناة المركزية لقاعدة حميميم على هذه الخطوة بأنها تتعارض مع مصالح روسيا.