أكدت المستشارة الإعلامية والسياسة للرئاسة السورية بثينة شعبان، أن الاتفاق الذي عُقد في موسكو بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلايديمير بوتين حول إدلب، هو من مصلحة سورية.
وقالت شعبان في لقاء لها على التلفزيون السوري: “إن هذا الاتفاق الذي خط بدماء السوريين هو لمصلحة سورية وهو جزء من مسارات عدة سياسية وعسكرية ودبلوماسية”.
وأكدت شعبان أن “تضحيات الجيش السوري في هذه المرحلة فرضت الاتفاق الذي بموجبه يتم فتح طريقي إم 4 وإم 5 مع التأكيد على استمرار مكافحة التنظيمات الإرهابية”.
كما شددت المستشارة السياسية والإعلامية السورية على أن هذا الاتفاق مؤقت ولمنطقة معينة ويعتبر مكملاً لتنفيذ اتفاق سوتشي.
وأشارت شعبان إلى أن التنسيق الروسي-السوري مسبق ودقيق وأن هناك مصداقية وثقة متبادلة ومطلقة بين البلدين.
وتحدثت شعبان خلال اللقاء عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية لافتة إلى أن هذه الاعتداءات تهدف إلى خلق تشويش وإطالة أمد الحرب على سورية، مشيرة إلى أن “أردوغان ينسق تنسيقاً مطلقاً مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية وأعداء سورية وكلامه عن دعم القضية الفلسطينية لا معنى له إطلاقاً لأنه في الواقع يخدم مصلحة الكيان الصهيوني في سورية وليبيا والعراق”.
وفي هذا السياق، أشارت شعبان إلى أن “سورية تحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع وهي مستمرة حتى تحرير آخر ذرة من الأرض السورية وأن الاحتلال الأمريكي سيخرج من الأرض السورية مهما طال الزمن”.
ويتزامن كلام شعبان مع الإعلان عن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب بين الرئيسين التركي والروسي، بعدما تمكن الجيش السوري من إحراز تقدمات كبيرة في تلك المنطقة.