أطلقت دورية “إسرائيلية” اليوم الإثنين، النار على رعاة أغنام في الحميدية في ريف القنيطرة، وذلك بعد بدء انسحاب “القوات الإسرائيلية” التي توغلت في العشة والأصبح في ريف القنيطرة.
وتم إطلاق النار في قريتي الحميدية بريف القنيطرة” جنوبي سوريا، كما أفادت منصة “درعا 24” مساء أمس بأن “قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تتوغل داخل قرية العشة بريف القنيطرة، وتُجري عملية تفتيش لأحد المنازل”.
وتعقيباً على التحركات “الإسرائيلية” في الجنوب السوري، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي “إيال زامير” أمس الأحد، أن جيشه دخل سوريا لأنها تفككت، مشيراً إلى أنه يسيطر الآن على “نقاط مفتاحية” داخل الأراضي السورية.
ونقل الجيش الإسرائيلي في بيان عن “زامير” قوله بعد زيارة القوات داخل الأراضي السورية اليوم: “هذه المنطقة حيوية، لقد دخلنا إلى هنا لأن سوريا تفككت؛ ولذلك نحن نسيطر على نقاط مفتاحية وموجودون على الجبهة للدفاع عن أنفسنا بأفضل طريقة”.
وأضاف: “من هذا المكان يمكن رؤية كل من على هذه السلسلة الجبلية. إنها نقطة استراتيجية. نحن لا نعرف كيف ستتطور الأمور هنا، لكن وجودنا هنا له أهمية أمنية بالغة للغاية”.
وبعد 8 كانون الأول 2024 سيطرت “إسرائيل” على مناطق في جنوب غربي سوريا، بما في ذلك المنطقة العازلة التي تقع داخل الأراضي السورية، وشنت ضربات استهدفت الأسلحة والقدرات العسكرية التابعة للجيش السوري، إذ احتلت “إسرائيل” نحو 400 كيلومتر مربع من محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب سوريا، وسيطرت على حوض نهر اليرموك، وعلى قمة جبل الشيخ المشرف على دمشق شرقاً، وعلى سهل البقاع اللبناني غرباً.