تزامناً مع الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت دمشق وحلب أمس الأربعاء، اعتبر وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن الكيان الإسرائيلي يلعب بالنار ويعرّض الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة للتفجير.
حيث قال في تغريدة عبر حساب الخارجية على موقع “تويتر” اليوم: “سوريا لن تسكت في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وسيدفع الإسرائيليون الثمن عاجلاً أم آجلاً”.
وأضاف المقداد: “سوريا صمدت وستصمد ولن تتراجع عن مواقفها وعلى العدو الإسرائيلي ألا يراهن أو يخطئ في الحسابات، ويتوهم أن سوريا ستغير من مواقفها”.
وتابع وزير الخارجية فيصل المقداد: “على الولايات المتحدة والدول الغربية أن تتحمل المسؤولية عن تشجيع إسرائيل على التمادي في العدوان وتهديد السلم والأمن في المنطقة والعالم”.
وكان الكيان الإسرائيلي قد شن مساء أمس الأربعاء، عدواناً مزدوجاً على سوريا، حيث استهدف العدوان الأول مطار حلب الدولي جنوب شرقي المدينة، فيما طال العدوان الثاني محيط العاصمة دمشق وتحديداً جنوب شرقي مدينة دمشق، حيث سقطت ثلاثة صواريخ “إسرائيلية” في مطار حلب الدولي، مسببةً أضراراً مادية طفيفة، واندلاع حرائق في إحدى الأراضي الحراجية المتاخمة له.
وبيّنت مصادر لـ “أثر” أمس أن “المعطيات الواردة ترجح أن الصواريخ جرى إطلاقها من جهة البحر بالقرب من الأجواء اللبنانية، عبر الطائرات الحربية الإسرائيلية”.