قامت القوات الأمريكية بتفجير جميع الجسور التي تربط ضفتي نهر الفرات ببعضهما، إضافة إلى تفجير عبّارات نهرية في ريف دير الزور الشرقي بذريعة استخدامها للتهريب.
وأكد “المرصد” المعارض أن القوات الأمريكية فجرت العبّارات في بلدة الشحيل، وسط تحليق مكثف للطائرات الأمريكية في سماء المنطقة.
هذا واستهدفت طائرات “التحالف الدولي” خطوط نقل وناقلات نفط، لا سيما أنابيب النفط الخارجة من مدينة الشحيل إلى بلدة بقرص في الضفة الغربية لنهر الفرات، وفقاً لما ذكرته شبكة “دير الزور 24”.
من جهتها، أكدت صحيفة “الوطن” السورية أن القوات الأمريكية فجرت جميع الجسور التي تربط بين ضفتي الفرات قبيل تفجير هذه العبّارات، ونقلت عن مراقبين أن تفجير القوات الأمريكية لهذه الجسور دليل على وجود رغبة أمريكية بفصل شرق الفرات عن غربه.
يشار إلى أن دير الزور تقع ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، والغنية بالثروات النفطية حيث تسيطر “قسد” المدعومة أمريكياً على 90% تقريسباً من الثروة النفطية في سورية، فيما تشهد المحافظة مظاهرات مستمرة يقوم بها الأهالي احتجاجاً على ممارسات “قسد” بحقهم مطالبين بخروجها من مناطقهم.