تستضيف العاصمة السورية دمشق، الأربعاء المقبل 27 آب الجاري حتى 5 أيلول، فعاليات الدورة 62 من معرض دمشق الدولي، بمشاركة أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية.
حيث أعلنت شركة بيت التصدير المنظمة للجناح الأردني في معرض دمشق الدولي عن مشاركة 42 شركة أردنية من مختلف القطاعات الصناعية والخدمية في فعاليات المعرض.
ومحلياً، تشارك عدة وزارات بينها وزارة الاقتصاد والصناعة من خلال عرض خارطة استثمارية شاملة للعقارات والوحدات الاقتصادية المملوكة لها، وتسليط الضوء على المعامل والمصانع والشركات التجارية المطروحة للاستثمار، فضلاً عن التركيز على السياسات الرامية إلى خدمة المواطن وتطوير الأداء الاقتصادي والإداري.
كما تشارك وزارة الأشغال العامة والإسكان بسبعة أجنحة بمساحة 91 متراً مربعاً ضمن الجناح السوري، تعرض من خلالها منتجات شركاتها، ومخططات إقليمية، ولوحات جدارية وماكيتات توضح أهم المشاريع العمرانية ومناطق التطوير العقاري، إلى جانب مشاريع السكن الشبابي والادخار والطرق والجسور.
وتشارك وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث عبر مسؤولياتها عن خطة الأمن والسلامة للمعرض والزائرين، بالتنسيق مع قوى الأمن العام، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري، وإدارة المعارض، وستنشر متطوعين جوالين داخل مدينة المعارض، لضمان الوصول السريع في حال حدوث أي طارئ، ولمواكبة خطة الإخلاء والاستجابة للعناصر بالشكل الأمثل.
أما جناح وزارة السياحة، فتبلغ مساحته نحو 700 متر مربع، سيتضمن أقساماً مخصصة لعرض المواد الترويجية السياحية، إلى جانب قسم للحرف التقليدية يشارك فيه حرفيون من مختلف المحافظات لعرض صناعات يدوية، تعكس غنى التراث السوري وتساهم في تعزيز مكانته كوجهة سياحية وثقافية.
وتبلغ مساحة مدينة المعارض في دمشق 1,200,000 متر مربع، تضم نحو 70 ألف متر مربع من الأجنحة المبنية، و65 ألف متر مربع من المساحات المكشوفة للعرض، تتضمن أجنحة دولية، أجنحة خاصة، أجنحة مخصصة للبيع، وجناحاً سورياً وطنياً، إضافة إلى جناح للصناعات اليدوية.
ويشارك في المعرض أكثر من 800 شركة، منها 225 شركة أجنبية و725 شركة عربية ومحلية، موزعة بين السعودية، مصر، الأردن، قطر، تركيا، الجزائر، ليبيا، فلسطين، باكستان، إندونيسيا، الفلبين، بلجيكا، بولندا، التشيك، جنوب أفريقيا، إضافة إلى غرفة تجارة أوروبا.