أثر برس

دمشق تعلّق على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت حمص واللاذقية

by Athr Press Z

أدانت الخارجية السورية العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مساء أمس الإثنين مواقع عدة في محافظتي حمص واللاذقية.

وجاء في بيان الخارجية: “تؤكد وزارة الخارجية والمغتربين أن هذه الاعتداءات تمثل خرقاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وتهديداً مباشراً لأمنها واستقرارها الإقليمي”.

وأضاف: “تندرج هذه الاعتداءات ضمن سلسلة التصعيدات العدوانية التي تنتهجها إسرائيل ضد الأراضي السورية”.

وتابع بيان الخارجية السورية: “ترفض سوريا بشكل قاطع أي محاولات للنيل من سيادتها أو المساس بأمنها الوطني فإنها تدعو المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ موقف واضح وحازم يضع حدا لهذه الاعتداءات المتكررة، ويضمن احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها”.

وفي وقت سابق من مساء أمس الاثنين، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات على محيط مدينة حمص واللاذقية وتدمر، ما تسبب بانفجارات ضخمة واندلاع للحرائق حسب ما أفادت به وكالة “سانا” الرسمية.

وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأنّ “الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف كتيبة للقوات الجوية تقع جنوب شرق مدينة حمص، حيث دوّت انفجارات قوية في المنطقة المستهدفة، وسط معلومات أولية عن وقوع خسائر بشرية”.

وأشار المرصد أيضاً إلى أنّ “المقاتلات الإسرائيلية نفذت غارتين على ثكنة عسكرية في منطقة سقوبين باللاذقية”.

ويأتي هذا القصف في وقت تحدثت فيه هيئة البث الإسرائيلية عن لقاء مرتقب هذا الأسبوع بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، كما تحدثت القناة 12 الإسرائيلية في آب الفائت عن اتفاق وشيك بوساطة أمريكية- خليجية يتضمّن حزمة تنازلات سورية مقابل مساعدات وإعمار، في حين نقلت صحف إسرائيلية مثل “يديعوت أحرونوت” و”تايمز أوف إسرائيل” تقارير عن اتصالات تقودها أطراف ثالثة، بينها الإمارات والولايات المتحدة، لبحث إشراك سوريا في مسار  “اتفاقيات أبراهام”.

يشار إلى أن إسرائيل نفذت خلال الأيام الفائتة اعتداءات عدة على الأراضي السورية تمثلت بتوغلات برية في الجنوب السوري تخللها تفتيش لمنازل المدنيين واعتقال عدد من الشبان.

أثر برس

اقرأ أيضاً