خاص|| أثر برس انفجرت عبوتان ناسفتان صباح اليوم الخميس قرب جسر خربة غزالة على الجهة الشرقية، ما أدى لأضرار مادية دون وقوع إصابات بشرية، على عكس ما تم الحديث عنه على منصات الفصائل المسلحة، التي تحدثت عن خسائر بشرية نتيجة هذين الانفجارين.
مصادر خاصة أكدت لـ “أثر” أن “وفداً روسياً جاء اليوم في زيارة عمل إلى مركز المحافظة للقاء مسؤولين سوريين، حيث كان يغلب الطابع العسكري على هذه الزيارة، ولم تسجل أي حوادث تذكر أثناء عبور الوفد من ريف درعا إلى مركز المحافظة” إلا أن العبوتين انفجرتا على اتجاه بعيد من الاوتستراد الدولي، وتكمن أهمية الاوتستراد الدولي أنه يعتبر المدخل الرئيسي لمدينة درعا، وتحاول الخلايا المسلحة باستمراراستهداف سيارات بعينها تعود لشخصيات حكومية أو سيارات عسكرية بين حين وآخر.
على صعيد متصل، قضت اليوم طفلة جراء انفجارِ مخلفاتٍ حربية شمال مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حيث توفيت الطفلة “تسنيم عتوم” أثناء اللعب بمنطقة ترابية وتعرضت للانفجار بشكل مباشر،كما أصيب طفلان بجروح متفاوتة في حادثة مماثلة بمنطقة الضاحية غربي مدينة درعا، وهي الحادثة الرابعة خلال أشهر.
وبالانتقال إلى الريف الشمالي شهدت مدينة جاسم حالة هدوء تام بعدما وصلت فيها حصيلةُ الاشتباكات بين الجهاتِ المختصة ومسلحين مطلوبين أول أمس إلى خمسة شهداء من العسكريين بينهم ضابطان.
فيما تعرض مساء اليوم الخميس رئيس مجلس المدينة العقيد المتقاعد تيسير حمدي العقلة لإطلاق نار مباشر في السوق الرئيسي وسط المدينة ما أدى لوفاته على الفور، مع الإشارة إلى أن المسلحين سبق وأن اغتالوا رئيس مجلس المدينة الأسبق راضي الجلم إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين على مفرق بلدة تبنة بريف درعا الشمالي وذلك بتاريخ السابع من كانون الثاني 2021.
وتزامنت هذه التطورات مع تسجيل حوادث اغتيالات جديدة نفذها مجهولون خلال الساعاتِ الماضية في الريف الغربي أودت بحياة ثلاثة شبان.
المنطقة الجنوبية