أعدم تنظيم “داعش” أكثر من ثلاثين عنصراً ينضوون ضمن صفوفه في قرى ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، متهماً إياهم بمحاولة الفرار نحو المناطق التي تخضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
مصدر محلي بين أن أغلب العناصر الذين تم إعدامهم، يحملون الجنسية العراقية، مشيراً إلى أن عملية الإعدام نُفذت أمام أعين المدنيين في بلدة غرانيج بريف دير الزور، على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “داعش” بيّنت أن المجموعة التي تم إعدامها، كانت في السابق تابعة لـ “الأمير أبو فاروق المصري” الذي انشق عن تنظيم “داعش” وفر هارباً قبل نحو شهر باتجاه مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
في السياق، أعدم تنظيم “داعش” 3 مدنيين رمياً بالرصاص، واعتقل أربعة آخرون، أثناء محاولتهم الدخول إلى قرية “غريبة الشرقية” في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، متهماً إياهم بالتعامل مع المقاتلين الكرد.
على هامش الإعدامات المذكورة، قال ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “إن تنظيم داعش يطلق اتهامات عشوائية ناجمة عن رعب شديد”، واصفين ذلك بأنه: “فوبيا قسد”.