كشف “المرصد” المعارض عن وجود خلية تقوم بعمليات نقل الآثار المنهوبة والتي تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات من الأراضي السورية نحو الأراضي التركية.
وذكر المرصد أن الخلية مؤلفة من 28 شخص في منطقة منبج الخاضعة لسيطرة “قوات سورية الديمقراطية” وبحوزتها آثار منهوبة تبلغ قيمتها أكثر من 50 مليون دولار، مضيفاً أن الخلية قد جلبت الآثار من مناطق سيطرة تنظيم “داعش” سابقاً لتهريبها إلى الأراضي التركية، حيث كانت تنتظر فرصة مواتية لتهريبها.
وذكر “المرصد” أن قيادياً في فصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا، يعمد إلى تنفيذ عمليات تنقيب عن الآثار في منطقتي “ميدانكي والنبي هوري” في عفرين، حيث تجري عمليات نهب الآثار التي يتم العثور عليها أثناء عملية البحث، وسط تجاهل تركي مقصود لإطلاق يد الفصائل المسلحة لتغيير تاريخ المنطقة بعد أن جرى تحويل حاضرها ومستقبلها، وبات سكان المنطقة الذين يبلغ تعدادهم مئات الآلاف، نازحون في مخيمات بشمال حلب، فيما تنهب منازلهم وتسلب ويستولى عليها من قبل فصائل عملية “غصن الزيتون”، التي سُيطر بعدها على مدينة عفرين.
وفي سياق منفصل أفادت وكالة “سمارت” المعارضة اليوم، بسماع دوي انفجار عنيف في بلدة جنديرس بمنطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفصائل “غصن الزيتون” الموالية لتركيا، ضمن الاغتيالات والعمليات المتواصلة بين الفصائل المسلحة.
يذكر أن مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة الدولة السورية تشهد حالة من الفلتان الأمني وفوضى السلاح في ظل غياب لأي جهة تشرع القانون وتلاحق المجرمين.