غادر أكثر من خمسة آلاف سوري، خلال يوم واحد، القسم الغربي من محافظتي درعا والقنيطرة، الخاضع لسيطرة تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة”.
وأفاد المركز الروسي للمصالحة في سوريا، بأن المدنيين غادروا المنطقة عبر ممر إنساني تم تنظيمه من قبل القوات السورية والروسية، بالقرب من كفر شمس بمحافظة درعا.
وقال المركز الروسي في بيانه: “خلال أسبوع دخل إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري، أكثر من 35 ألف شخص، قادمين من القسم الغربي من منطقة خفض التصعيد الجنوبية الغربية”.
وأشار المركز، إلى أن غالبية النازحين يتوجهون للإقامة لدى أقاربهم ومعارفهم، وتم تنظيم مخيمين للنازحين في محافظة السويداء، وهناك تناوب فرق طبية ويتم تقديم الوجبات الغذائية وتقوم السلطات السورية بتوفير المواد الغذائية ومياه الشرب والاحتياجات الأولية الأخرى للمقيمين في المخيمين.
يذكر أن القوات السورية بدأت منذ 18 حزيران عملية عسكرية في جنوب سوريا تمكنت على إثرها من السيطرة على أكثر من 60 بالمئة من مساحة المناطق التي كانت تخضع لسيطرة فصائل المعارضة وتنظيم “جبهة النصرة”.