سقط مدربو جميع أندية الدوري السوري الممتاز بكرة القدم في فخ الإقالة أو الاستقالة، بعد أن قدم فراس المعسعس استقالته الجمعة الماضية من تدريب نادي الوثبة.
وبعد استقالة المعسعس، غيّرت جميع أندية الدوري الممتاز مدربيها ومنها من استعان بخمسة مدربين خلال هذا الموسم، وأطاح 12 نادياً بـ22 مدرباً حتى الآن بعد انتهاء 16 جولة؛ بسبب سوء النتائج أو الخلافات مع الإدارة.
وغيَّر تشرين، مدربين برحيل رأفت محمد وهشام كردغلي وحالياً محمد عقيل، فيما رحل عن الجيش حسين عفش وأيمن الحكيم، وحالياً تم تحديد البديل ليكون أنس مخلوف، كما رحل ماهر بحري عن الأهلي ويقوده حالياً حسين عفش.
وفي جبلة حل ماهر بحري بدلاً من علي بركات، وتولى حسان إبراهيم المسؤولية في الوثبة بديلاً من فراس معسعس، ورحل لوسيان داوي عن الجزيرة قبل استبعاده من البطولة، وغيّر الوحدة 3 مدربين هم زياد شعبو وعمار الشمالي ووليد الشريف، قبل أن يتعاقد أخيراً مع أحمد عزام.
وكذلك رحل 3 مدربين عن حطين هم: مصعب محمد وعبد الناصر مكيس وعمار ياسين، ويدربه حالياً محمد شديد، فيما رحل مدربين عن المجد هما هشام شربيني وعماد دحبور، ليعتمد حالياً على مصعب محمد.
ويتولى حالياً طارق جبان تدريب الكرامة الذي غيّر مدربين أيضاً هما: فواز مندو وأحمد عزام، ومثله الطليعة الذي استقر على فراس قاشوش، الذي رحل مع بداية الموسم تاركاً مكانه لبشار سرور لكنه عاد مجدداً، وأخيراً الفتوة يدربه عمار الشمالي، بدلاً من ضرار رداوي الذي بدأ الموسم معه.
واعتاد الجمهور السوري على تغيير المدربين في الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، فربما يبدأ مدرب مع نادٍ ما بداية الموسم ويكون خصمك في أوسطه أو نهايته، وهذا لأسباب متعددة قد لا نشاهدها إلا في الملاعب السورية.