خاص || أثر برس اندلع ليل أمس حريق ضخم في الشركة السورية لنقل النفط الخام في محافظة حمص ناجم عن انفجار أحد الصهاريج، ما استدعى تدخل فرق إطفاء من فوج حماة.
وأكد العميد غياث عاقل مدير فرع الدفاع المدني في حمص لـ”أثر” أن الحريق الذي نشب جراء انفجار صهريج المواد النفطية تم إخماده بشكل كامل وبدأت عمليات التبريد.
أما عن تفاصيل الانفجار، فأوضح وزير النفط بسام طعمة في تصريحات صحفية أنه حصل بأحد الصهاريج التي تنقل النفط إلى مصفاة حمص، وتفرغ حمولتها في الشركة السورية لنقل النفط، حيث امتدت النيران إلى عدد من الصهاريج الأخرى مؤكداً أن الأضرار اقتصرت على الماديات والتحقيق جار لمعرفة أسباب الانفجار.
وبين الوزير أن الصهاريج هي التي تنقل النفط لتأمين تشغيل المصفاة وهي طريقة غير آمنة، إلا أنه تم اللجوء إليها بعد أن قامت المجموعات المسلحة بتخريب شبكة أنابيب نقل النفط.
بدوره، قال محافظ حمص بسام بارسيك لـ”أثر” إن أسباب الانفجار مازالت غير معروفة والتحقيقات جارية للوقوف على الأسباب، مردفاً: “الانفجار حصل أثناء تفريغ أحد صهاريج شركة “بي أس” في خزان أرضي”.
وبين أن فرق الإطفاء تعاملت مع الحريق بسرعة من خلال إنشاء ساتر ترابي لمنع انتشار الحريق إلى الأماكن السكنية المجاورة، وشارك في إطفائه فوج إطفاء حمص وسادكوب والنفط الخام ومصفاة حمص كما وصلت مؤازرة من فوج إطفاء حماة.
ولم تكد فرق الإطفاء تطفئ الحريق ليلاً، حتى أعلنت وزارة التجارة الداخلية عن سعر المبيع للمستهلك من مادة البنزين الممتاز إلى 475 ليرة لليتر الواحد المدعوم بعد أن كان 450 ل.س وبسعر 675 ليرة لليتر غير المدعوم بعد أن كان 650 بدءاً من اليوم الأربعاء، كما تم تحديد سعر المبيع للمستهلك لمادة البنزين أوكتان 95 بسعر 1300 لليتر الواحد بعد أن كان 1150 ليرة سورية.
ويتخوف السوريون من عودة أزمة الوقود التي مالبثت أن انفرجت منذ يومين، إذ مضى على وصول التوريدات حوالي أسبوع فقط وسط مخاوف من عرقلة وصول التوريدات الأخرى مستقبلاً.
