خاص || أثر برس نفّذ الجيش السوري فجر اليوم استهدافات مركزة عبر سلاح الجو نحو مواقع المجموعات المسلحة المتمركزة في محيط بلدة “دارة عزة” في ريف حلب الغربي، وتمكن من تحقيق إصابات مباشرة بين صفوفهم.
وأفادت مصادر ميدانية لـ “أثر برس”، بأن الطائرات الحربية السورية ركّزت ضرباتها باتجاه قرية “كفرتينة” الواقعة في محيط بلدة “دارة عزة” والتي تعتبر من أخطر معاقل المسلحين في غرب حلب، حيث أشارت المصادر إلى أن الضربات السورية نجحت في تحقيق أهدافها عبر ضرب معظم تجمعات المسلحين في القرية.
ووفق المصادر فإن الاستهدافات التي نفّذها الجيش في “كفرتينة” أدت إلى إيقاع أعداد كبيرة من المسلحين بين قتلى ومصابين، كما أسفرت عن تدمير مخازن للذخيرة والعتاد الحربي المتنوع.
في السياق، نفت مصادر خاصة لـ “أثر برس” ما تم تداوله ليلة أمس السبت عبر تنسيقيات المسلحين وبعض المواقع التركية، حول استهداف القوات التركية مطار “النيرب” في ريف حلب الشرقي، و”منغ” في الريف الشمالي، مؤكدة أن أياً من المطارين لم يتعرضا لأي هجوم أو ضربات بعيدة، وبأن ما تداولته التنسيقيات لم يعدو كونه لرفع الحالة المعنوية بين صفوف المسلحين.
كما نفت المصادر تسجيل أي اعتداءات باتجاه بلدتي “نبّل” و”الزهراء” في ريف حلب الشمالي، خلافاً لما أوردته تنسيقيات المسلحين أيضاً.
وكانت تنسيقيات المسلحين وبعض المواقع الإلكترونية التركية، نشرت الليلة الماضية أخباراً تتحدث عن تنفيذ الأتراك لضربات صاروخية باتجاه مطاري “النيرب” و”منغ” ووقوع أضرار مادية جسيمة وخاصة في مطار “النيرب”، بالاعتماد على صور وهمية لانفجارات في أحد المطارات.
من جانب آخر، سجل ليلة أمس السبت، استمرار الاعتداءات التركية باتجاه قرى ريف منطقة عفرين شمال غرب حلب، حيث نفّذت القوات التركية والفصائل الموالية لها، عمليات قصف مكثفة باتجاه بلدة ” تل رفعت” وقرى “كفرنايا” و”إحرص” و”العلقمية” و”الإرشادية”، الأمر الذي تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة لحقت بممتلكات الأهالي ومنازلهم، فيما لم ترد أي معلومات حول وقوع إصابات بين المدنيين.
زاهر طحان – حلب