كشف النجم السوري جهاد الحسين عن تمنيه اللعب بجانب مواطنه عمر السومة لاعب الأهلي السعودي قبل إعلانه اعتزاله، وكان قريباً من ذلك ولكن انتقاله لم يتم بالنهاية، كاشفاً كواليس اعتزاله كرة القدم.
وقال جهاد الحسين في تصريحات لبرنامج الديوانية عبر القنوات الرياضية السعودية: “بدأت لعب كرة القدم منذ كان عمري 10 سنوات في نادي الكرامة السوري، وبقيت معه لمدة 16 عاماً بين الفئات السنية والفريق الأول”.
وتابع: “هذا النادي صاحب فضل كبير علي وهو من قدمني للاحتراف الخارجي، وعشت معه أسعد اللحظات في حياتي، واستطعت خدمة مدينتي والنادي وبلدي بشكل مرض بالنسبة لي، وكنت أتمنى العودة للكرامة لكي أرد الدين له ولكن الحمد لله قدر الله وما شاء فعل”.
وأضاف: “تجربتي في نادي نجران خلال سنتين ناجحة رغم المصاعب التي واجهتني خلالها، وخروجي من التعاون كان مفاجئا للجميع ومخالصتي معه لم تتجاوز 5 دقائق، وإدارته عاملتني بكل احترام بعد قرار المدرب برحيلي”.
الانتقال للرائد:
وبخصوص الانتقال لصفوف الرائد، قال: “عقب خروجي من التعاون بيومين اتصل بي فهد المطوع رئيس الرائد بشأن اللعب لفريقه ومشروعه الكبير هناك، ورحبت بذلك لأن لديه الطموح والشغف لتقديم الأفضل ووجدتها فرصة كبيرة لتقديم شيء لجماهيره، وتمت الموافقة ولم تأخذ المفاوضات خمس دقائق”.
وواصل: “تجربتي رفقة الرائد كانت قصيرة ولكنها مثيرة للغاية، ومشروع فهد المطوع مع رائد التحدي يمتد لأربع سنوات، ودائما ما أشجع مثل هذه المشروعات لأنها تكون ناجحة ونتيجة لتخطيط”.
وعن مواطنه عمر السومة مهاجم أهلي جدة، رد: “هو من أهم اللاعبين المحترفين الذين لعبوا بالدوري السعودي، وهو الآن بصدارة هدافي الدوري، وبكل تأكيد كنت أتمنى اللعب بجانبه وصناعة الأهداف له، وكان ذلك قريباً من التحقق ولكن ظروف معينة منعت انتقالي بالنهاية، والآن أصبحت مدرباً ومن الممكن أن أدربه يوماً ماً”.
وأشار: “هدف محمد السهلي رفقة الرائد في شباك الاتفاق من أجمل الأهداف التي صنعتها بالدوري السعودي وعلى مر تاريخي الكروي، ولحظات تحقيقي لكأس خادم الحرمين الشريفين مع التعاون ومساهمتي مع زملائي لا تنسى ورائعة وأسعدتني كثيراً”.
وختم جهاد الحسين بقوله: “قبل اعتزالي بشكل رسمي ونهائي كان هناك اجتماع ودي بيني وبين رئيس نادي الرائد ومدرب الفريق، واخترت توقيت اعتزالي لكونه الأنسب والأفضل، وفهد المطوع اسم معروف بالكرة السعودية، ووعدني أن أكون مع مشروع الرائد لأربع سنوات، وبيسنيك هاسي مدرب كبير وعملي معه أمر محفز للغاية، ومستمر بمشروع رائد التحدي حتى بعد خروج المدرب هاسي لطموحي الكبير كمدرب رفقة النادي والتعلم والحصول على الخبرات الكبيرة “.