خاص || أثر برس رغم أن هواء الشتاء البارد لفح وجوه الناس في غرف منازلهم إلا أن عملية توزيع مازوت التدفئة ما تزال تسير ببطء في محافظة حمص بمعدل ثلاثة طلبات يومياً إذ لم تتجاوز نسبة التوزيع 36% حتى تاريخه.
وبين عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والثروة المعدنية في محافظة حمص عمار داغستاني لـ”أثر برس” أن نسبة توزيع مازوت التدفئة المنزلي بلغت حوالي 36% موزعة على 115650 بطاقة من إجمالي كامل البطاقات المسجلة للحصول على المادة حتى تاريخه (435,600 بطاقة) بمعدل ثلاثة طلبات يومياً من أصل 22.5 طلب إضافة إلى كمية إسعافية من خارج الخطة الموضوعة لمحافظة حمص.
وهنا أشار داغستاني إلى أنه من المتوقع زيادة الكمية المخصصة لتوزيع المازوت المنزلي خلال الفترة القادمة من خارج الخطة الموضوعة وذلك لدعم قطاع التدفئة موضحاً أن باقي الطلبات توزع على القطاعات الخدمية مثل الأفران والصحة والنقل والزراعة مشيراً إلى أن قطاع النقل الجماعي يستحوذ على الحصة الأكبر من مخصصات المازوت للمحافظة.
وعن واقع مادتي البنزين والغاز المنزلي بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والثروة المعدنية في محافظة حمص أنه لا توجد أزمة بنزين في المحافظة مع استقرار التوريدات بمعدل 13 طلب يومياً موضحاً أن مدة استلام الرسالة للسيارات الخاصة كل 10 أيام وللسيارات العامة كل 6 أيام.
أما الغاز المنزلي بين داغستاني أن الإنتاج اليومي بحدود 9 آلاف أسطوانة يومياً متوقعاً أن تستقر فترة الاستلام في نهاية هذه الدورة بحدود 62 يوم في حال ثبات التوريدات للمحافظة، مشيراً إلى أن الكميات المنتجة كانت انخفضت قبل نحو أسبوعين نتيجة نقص التوريدات.
ويلاحظ أنه في السوق السوداء بمحافظة حمص قلة الطلب على مادة مازوت التدفئة مقارنة بالعام الماضي بالرغم من توافرها والسبب عزوف الناس عن الشراء لضعف قدرتهم الشرائية والأصح عجزهم عن الشراء إذ يقارب سعر 20 ليتر الراتب الشهري للموظف حيث يباع الليتر بين 10 آلاف – 12 ألف ليرة سورية .
أسامة ديوب – حمص