أجرى البنتاغون بتوجيه من الكونغرس الأمريكي أبحاثاً ودراسات لمعرفة حقيقة أجسام طائرة مجهولة الهوية، من المرجح أن تكون روسية وفقاً لما نقلته صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية.
وأشار أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى أن “إن الحاجة إلى إطلاق برنامج بحثي عن ظواهر جوية غير محددة، يفسر حقيقة وجود قوة أجنبية، ربما الصين أو روسيا، يمكنها، تطوير تكنولوجيات الجيل التالي التي يمكن أن تشكل تهديداً للولايات المتحدة”.
ومن المفترض أن يتولى هذه مهمة البحث بالموضوع “البرنامج الموسع لتحديد التهديد الجوي” الذي أسس منذ 10 أعوام، والذي ينحصر عدد المطلعين عليه بعدد محدود جداً من المسؤولين الأمريكيين، الذي أسسه بوب بيغيلو حيث قال: “إن مخلوقات من خارج كوكب الأرض تقوم بزيارات دورية لنا”.
واتخذ القائمين على هذا البرنامج قراراً بإجراء مقابلات مع الطيارين وغيرهم من الموظفين الذين ادعوا أنهم واجهوا ظواهر وأجسام طائرة غير عادية.
في وقت سابق قال أحد المسؤولين الذين شاركوا في البحث لويس إليزوندو: “إن طياري البحرية الأمريكية سجلوا العديد من الظواهر التي لا يمكن تفسيرها، ووفقاً لهم، لاحظوا مركبات غريبة تحلق بقدرات وسرعات تتجاوز بكثير ما يعتبر الآن قابلاً للتحقيق من وجهة نظر علوم الديناميكية الهوائية”.
وتشهد الولايات المتحدة أيضاً تدني كبير في مكانتها في الشرق الأوسط بحسب ما أكده العديد من المحللين والمراقبين في وسائل الإعلام، مشيرين إلى أن روسيا تعمل على أخذ مكان أمريما في المنطقة، إضافة إلى الخلافات في العلاقات الروسية- الأمريكية، وبين أمريكا وكوريا الشمالية.