أثبتت وثائق نشرها مركز تنسيق المصالحة في سوريا أن الأسلحة الموجودة لدى مسلحي “داعش” و”جبهة النصرة” غربية الصنع.
حيث تعتبر “إسرائيل” وأوكرانيا في مقدمة الدول التي تصدر لـ”داعش” و”جبهة الأسلحة” الأسلحة، وكانت قد نشرت صحيفة “إسرائيلية” سابقاً تقريراً أكدت من خلاله أن الكيان الصهيوني من مصلحته مساعدة تنظيم “داعش” اعتماداً على مبدأ “عدو عدوي صديقي”، كما جاء في تقرير الأمم المتحدة أن “إسرائيل” تقوم بإمداد المجموعات التي تقاتل القوات السورية في مرتفعات الجولان بالأموال والأسلحة بشكل منتظم.
ويذكر أن صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” قالت: “إن وزارة الداخلية الكويتية اكتشفت أن موردي الأسلحة يشترون أسلحة وذخيرة أنظمة المدفعية في أوكرانيا وينقلونها إلى تنظيم “داعش” عبر تركيا”.
وأضافت الصحيفة أن بلغاريا شكلت أكبر مصدر لتسليحهم وذلك بمشاركة 15 جهاز مخابراتي غربي تابعين لتنظيم “التيار البلغاري”، واكتشف صحفييون بلغارييون أهم وسيلة لنقل الأسلحة إلى مقاتلي “داعش” و”جبهة النصرة” وهي سفينة “ماريان دانيكا” التي ترفع العلم الدانماركي.
وكانت قد أعلنت وسائل إعلام روسية سابقاً أن الجنود الروس الموجوديين في سوريا تمكنوا من العثورعلى مقر ترسانة للأسلحة الإرهابية منتجة في بلغاريا وألمانيا والولايات المتحدة، وذلك أثناء عملية تمشيط محافظة حلب من الألغام.
ويذكر أن “قوات التحالف الدولي” بقيادة أمريكا تقود عملية القضاء على “داعش” في الرقة لكن غاراتها تسببت في القضاء على عدد كبير من المدنيين عن طريق “الخطأ”.