أثر برس

تشمل تشغيل مشافي.. مباحثات سورية ـ تركية للتعاون في المجال الصحي

by Athr Press B

بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من وزارة الصحة التركية ‏برئاسة مدير القسم الخارجي في الوزارة الدكتور مصطفى تاشكن، سبل تعزيز التعاون في مجالات الصحة ‏والطب.

‏ووفقاً لوكالة “سانا” الرسمية، فإن الجانبان ناقشا خلال اللقاء إمكانية توقيع ‏بروتوكول لتشغيل مشفيين في دمشق لأمراض القلب وجراحتها، وحلب ‏للأورام وتأمين الاحتياجات اللازمة لها ورفدها بالكوادر الطبية.

وأوضح الوفد التركي أن وزارة الصحة التركية تلتزم بتشغيل المشفيين بطاقة ‏استيعابية 150 سريراً لكل مشفى، وتحسين المشافي لتقديم أفضل الخدمات ‏الطبية للشعب السوري الشقيق.

بدوره أكد الوزير العلي استعداد الوزارة لفتح باب التعاون لأي إجراء يخدم ‏مصلحة المرضى وينهض بواقع القطاع الصحي، لافتاً إلى أن النظام السابق ‏ترك خلفه قطاعاً صحياً مدمراً مليئاً بالفساد.

وكان قد حضر اللقاء معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومدير التخطيط ‏والتعاون الدولي الدكتور زهير قراط، ومدير صحة دمشق الدكتور محمد أكرم ‏معتوق، وعدد من المديرين والمعنيين.

جدير بالذكر أن هناك اهتمام تركي أيضاً للتعاون مع سوريا في عدة مجالات، لا سيما في قطاع الطيران ودعم خدمة الإنترنت، فضلاً عن “وجود فرص لشراكات استثمارية سريعة في مجال الموانئ والمنشآت المتعلقة بها” بحسب ما قاله قبل أيام، رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي (دييك) نائل أولباق.

وفي آذار الفائت، كشف وزير النقل والبنى التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، عن خطة دعم تركية شاملة لقطاعي النقل والاتصالات في سوريا، قائلاً: “الخطة شملت 11 إجراءً رئيسياً و39 خطوة تنفيذية، تهدف إلى تحديث أنظمة النقل والاتصالات داخل سوريا، إلى جانب تعزيز قدرات الإدارات المحلية السورية في مجالات الطيران المدني والنقل البحري والسكك الحديدية والطرق والاتصالات، مضيفاً: “سيتم إرسال خبراء بهذا الخصوص إلى سوريا، وتقديم جميع أشكال الدعم الفني واللوجستي”، وفقاً لوسائل إعلام تركية.

ووفق الخطة التركية، سيعاد تأهيل خطي تشوبان بي- حلب، وخط ميدان إكبيز – حلب للسكك الحديدية بغية نقل البضائع بكميات كبيرة، إضافة إلى استكمال النواقص في مطاري دمشق وحلب ودعم صيانة وإصلاح الطائرات، وسيتم تقييم الوضع الحالي لميناء طرطوس واستكشاف فرص التعاون، وضمان المشاركة التركية في العمليات التشغيلية للميناء.

وفي شباط الفائت، أفاد وزير النقل والبنية التحتية التركي، بأن تركيا تفكر في ربط سوريا بمشروع “طريق التنمية” الذي سيختصر زمن الشحن بين الشرق الأقصى ولندن، مؤكداً أن تركيا تعمل على دعم البنية التحتية السورية في مجالات النقل والمواصلات، متابعاً: “الشحنات القادمة من الشرق الأقصى تستغرق حالياً 35 يوماً للوصول إلى لندن عبر قناة السويس، و45 يوماً عبر رأس الرجاء الصالح، بينما سيتمكن هذا الطريق من تقليص المدة إلى 25 يوماً فقط بفضل مساره الذي يبدأ من ميناء الفاو في الخليج.. الطريق سيصل إلى كابيكولي، ومنها إلى أوروبا، كما سيرتبط بالبحر الأسود والمتوسط وبحر إيجه، مما يعزز موقع تركيا كمركز تجاري عالمي”، بحسب “تلفزيون سوريا”.

أثر برس

اقرأ أيضاً