أرسلت القوات التركية صباح اليوم الخميس، تعزيزات عسكرية إلى ريف إدلب الغربي، بغرض تعزيز نقاط المراقبة في تلك المنطقة، في وقت يشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على رفضه لحدوث أي عمل عسكري مرتقب للقوات السورية نحو المحافظة ويهدد بالانسحاب من اتفاق “أستانة”.
وأكدت وكالة “قاسيون” المعارضة أن التعزيزات العسكرية ضمت عدّة سيارات تحوي معدات لوجستية دخلت من معبر خربة الجوز الواقع في أقصى ريف إدلب الغربي، ووصلت إلى بلدة اشتبرق بريف جسر الشغور.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي وفقاً لوكالة “الأناضول” التركية: “إن بلادنا لا تريد أبداً أن يتكرر في محافظة إدلب السورية السيناريو الذي شهدته الغوطة الشرقية وشمال حمص، ويشهده الآن جنوب غربي سوريا”، ، في إشارة لتمكن القوات السورية من استعادة الغوطة الشرقية كاملة، واستعادة 90% من محافظة درعا وريفها.
وفي سياق متصل، تشهد محافظة إدلب حالة فلتان أمن، يودي بحياة مدنييها، حيث أفادت “قاسيون” أن المحافظة شهدت مساء أمس انفجارات متتالية في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي كان أغلب ضحاياها من المدنيين.
يذكر أن أردوغان دعا للحفاظ على الواقع الحالي الذي تعيشه إدلب، محذّراً من أن بلاده ستتخلى عن مضمون اتفاق “أستانة” في حال بدأت القوات السورية بمعركة عسكرية في المحافظة، وذلك بعد أن أعلن أحد قياديي الفصائل أن روسيا أخبرت المقاتلين بعدم الذهاب لإدلب لأن المعركة هناك ستبدأ في شهر أيلول القادم.