أرسلت المجموعات المسلحة التابعة للقوات التركية في ريف حلب الشمالي، تعزيزات عسكرية تحضيراً لاشتباكات فيما بينهم.
وأفاد “المرصد” المعارض بأن منطقة جنديرس في ريف حلب الشمالي تشهد استنفاراً عسكرياً كبيراً من قبل المجموعات التابعة لتركيا، مشيراً إلى وصول تعزيزات عسكرية إلى كل من “الجبهة الشامية” و”أحرار الشام” تحضيراً لاشتباكات بينهم وبين مجموعات “السلطان مراد” و”العمشات” و”فرقة الحمزة” من جهة أخرى التي استنفرت قواتها أيضاً في منطقة دير صوان في ريف عفرين.
وأضاف “المرصد” أن التحضيرات لهذه الاشتباكات تزامنت مع حملة أمنية بدأت بها مجموعات من “الجيش الوطني” التابع لتركيا في ريف حلب بذريعة البحث عن خلايا “إرهابية”، حيث نصبت هذه المجموعات حواجز عسكرية مكثفة عند مداخل ومخارج كل من الباب وإعزاز وعفرين، وسط تحركات مكثفة لدوريات ومسلحي هذه المجموعات داخل تلك المناطق.
حيث أشارت وكالة “ستيب” المعارضة إلى أن المجموعات التي تحضّر لاشتباكات فيما بينها امتنعت عن المشاركة في هذه الحملة كما منعت دخول المجموعات القائمة على “الحملة الأمنية” إلى المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، لافتة إلى أن العمل حتى الآن شبه متوقف في الحملة، بسبب هذه الخلافات الداخلية بين المجموعات المسلحة.
يشار إلى أن الاشتباكات بين المجموعات التابعة لتركيا يندلع فيها باستمرار اشتباكات بين هذه المجموعات، وكان آخرها في ريف عفرين في 14 شباط الجاري وتسببت بمقتل أكثر من 15 مسلحاً.