انتقلت حالة الفلتان الأمني في محافظة إدلب إلى مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، وكان أيضاً ضحايا هذا الفلتان هم المدنيون.
حيث أفات وسائل إعلام معارضة أن عفرين شهدت اليوم انفجار سيارتين مفخختين أودت بحياة مدنيين في المدينة، وذلك بعدما شهدت اشتباكات عنيفة بين فصيلي “الجبهة الشامية ولواء المعتصم” المواليين لتركيا واللذين شاركا في عملية “غصن الزيتون” التي سيطرت تركيا من خلالها على عفرين.
وأفادت وكالة “سمارت” المعارضة بأن الاشتباكات بين الفصيليين أودت بحياة عدد من عناصرهما إضافة إلى جرح آخرين، مشيرة إلى أن سبب الاقتتال هو خلاف بين مجموعتين من الفصيلين حول أحد المنازل في المدينة.
ومن جهة أخرى، عمدت الفصائل الموالية لتركيا إلى توقيف الأهالي والاعتداء بالضرب عليهم، إضافة إلى سرقة أموالهم، بحجة انتمائهم للوحدات الكردية التابعة لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي”.
وفي وقت سابق أكدت “سمارت” أن مقاتلي الفصائل المواليين لتركيا في عفرين طردوا بعض الأهالي من بيوتهم في المدينة تحت تهديد السلاح.
يذكر أن مدينة عفرين تقع تحت سيطرة تركيا بعدما شنت عملية “غصن الزيتون” العسكرية بذريعة القضاء على “الإرهاب” وضمان الاستقرار في الشمال السوري.