أُصيب عدد من عناصر فرع مكافحة المخدرات في دمشق، إثر قيام أحد المطلوبين برمي قنبلة عليهم.
وفي التفاصيل فإن “فرع مكافحة المخدرات في دمشق تمكن من إلقاء القبض على المذكور وتبيّن أنه يدعى (ع. س) وذلك بكمين محكم في منطقة (الزبلطاني)، حيث حاول المذكور الهرب وقام بإلقاء قنبلة على الدورية إلا أن عناصر الدورية تمكنوا من إلقاء القبض عليه، وأُصيب أربعة عناصر منهم، وتم ضبط كمية 1000 حبة مخدرة نوع كبتاغون، و40 غرام كريستال مخدر، و25 غرام هيروئين”، بحسب بيان وزارة الداخلية.
ولفتت الداخلية إلى أن التحقيقات لا زالت مستمرة مع المقبوض عليه لكشف جميع المتورطين في القضية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
من جهةٍ ثانية، عثرت شرطة ناحية حيش على جثة مجهولة الهوية لرجل في العقد الخامس من عمره بجانب الأوتستراد الدولي (حماة ــ حلب) بالقرب من مفرق بلدة حيش، وعلى الفور قام فرع الأمن الجنائي في إدلب بالكشف على الجثة بحضور الأدلة الجنائية والطبابة الشرعية وتم التعرف على هويتها، وتبيّن أنها تعود للمواطن (كمال. د)، وتوجد بها أكثر من 20 طعنة بأداة حادة (سكين).
وأضافت الداخلية: “تبيّن أن المغدور كان متوجهاً إلى محافظة حلب برفقة كل من طليقته والمدعو (حسين. خ) بقصد حل خلاف عائلي حول حضانة أطفاله، وعند عودتهم تم إنزاله على الطريق الدولي المذكور بمكان متفق ومخطط له مسبقاً، حيث كان بانتظاره كل من المدعو (خالد. خ) والمدعو (خالد. م) على متن دراجةٍ نارية، ليقوموا بمباغتته وطعنه عدة طعنات أدت إلى وفاته ثم توجهوا إلى منزل أحد أقاربهم في منطقة خان شيخون وقاموا بإخفاء أداة الجريمة وحرق ملابسهم الملطخة بالـدماء، وتبيّن أن المدعو (حسين) وولده (خالد) يقيمان في محافظة حماة والمدعو (خالد. م) يقيم في محافظة اللاذقية، وطليقة المغدور غادرت القطر بعد ارتكاب الجريمة مباشرةً، وفوراً تم تشكيّل دوريات للبحث عنهم وبالتنسيق مع قيادات الشرطة في المحافظات المذكورة تمكن فرع الأمن الجنائي في إدلب من إلقاء القبض على جميع المتورطين بالجريمة، وبالتحقيق معهم اعترفوا بما نُسب إليهم وباتفاقهم المسبق مع طليقة المغدور على قتله مقابل المنفعة المادية ولتؤول حضانة الأطفال لها”.
وأكدت الداخلية أنه تم إلقاء القبض على طليقة المغدور وحجز الدراجة النارية المذكورة وسيتم تقديمهم إلى القضاء.