تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، فيديو يظهر فيه ضابط في القوات السورية، في محافظة السويداء، يوضح فيه أنه تم شطب دعاوى الاحتياط عن 800 ألف مطلوب للخدمة الاحتياطية وتم تبليغ الأمن الجنائي بالأسماء التي رفعت عنها هذه الدعاوى.
فيما نشر “الإعلام الحربي المركزي” التابع للقوات السورية، على صفحته أن خبر إلغاء الاحتياط أو شطب أسماء ٨٠٠ ألف مطلوب للخدمة الاحتياطية “غير صحيح”، قائلاً: “إن مثل هذا القرار لم يصدر و في حال صدوره ستقوم المؤسسة العسكرية بإعلانه رسمياً”.
وجاء ذلك بالتزامن مع نشر إعلامي سوري فيديو أمس الثلاثاء، أكد من خلاله نقلاً عن مصدر وصفه بـ “المسؤول”، أن قرار تسريح الدورة 103 و104 مجندين و الدورة 103 صف ضباط، واحتياطيي 2011، بات في مرحلته النهائية وأنه إن لم يتم توقيعه حتى نهاية شهر تشرين الأول الجاري، فإن مدة الاستمهال ستكون شهراً واحداً فقط، وأكد ثقته من مصدر معلوماته ومسؤوليته عن صحتها مع التشديد على عدم تحديده لموعد نهائي لصدور القرار، حسب ما قاله.
ليعود الإعلامي المذكور وينفي ما تحدث عنه، حيث كتب على صفحته الخاصة، قائلاً: “المصدر الذي أبلغني بالمعلومات التي نشرتها حول الاحتياط والخدمة العسكرية، عاد وأبلغني أنه تبين أن المعلومات غير دقيقة”، مضيفاً أن المصدر أكد له أنه لايوجد أي صاحب صلاحية أو حق بنشر معلومات عن تسريح الدورات العسكرية سوى القيادة العسكرية.
وكان الخبير العسكري السوري، كمال الجفا، أفاد بوجود قراراً جاهزاً لتسريح مجموعة من الدورات في القوات السورية، بما فيها المجندين “احتياطياً” قبل نهاية عام 2018 الجاري، حسب ما نقله موقع “داماس بويت” السوري.
يذكر أن أي قرار بهذا الخصوص، يصدر فقط من القيادة العسكرية السورية، وكل ما يصدر عن غيرها يعتبر “إشاعة”.