نشرت “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” أمس، بياناً لها تحدثت فيه عن العلاقة التي تربطها مع تركيا والمصالح المشتركة بينهما.
وورد في موقع “الوطن أونلاين”، أنه جاء في بيان “جبهة النصرة” أن هناك “مصلحة مشتركة في العلاقة التي تربطها بتركيا في أدق تعبير ووصف للتناغم والتنسيق الحاصل بينهما على الرغم من إدراج الهيئة على قائمة الإرهاب التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية حليف أنقرة الأسبوع المنصرم”.
وبينت “الجبهة” أن علاقتها مع تركيا يحددها جلب مصالح “معتبرة” ودفع “مفاسد” تعود على “الجهاد والثورة” حسب تعبيرها.
لكن “النصرة” عادت بحسب بيانها وأكدت أن قرارها بيدها وليس مرتبط بأي “إملاءات” قبل أن توضح بأنها تؤمن بـ “المصالح المشتركة” مع الآخرين بشرط ألا تتعارض مع “الدين والثوابت”، وفق قولها.
واتسمت العلاقة بين “النصرة” وتركيا، خلال أكثر من 5 سنوات من عمرها وخلال الحرب على سوريا، بالتنسيق ودعم الأخيرة للأولى بشكل مستمر وتجلى ذلك بصورة جلية خلال الدعم الذي تلقته خلال سيطرتها على محافظة إدلب في ربيع العام 2015.