خاص|| أثر عثر مساء أمس الثلاثاء، على طفلة حديثة الولادة بجانب جامع سنان باشا في دمشق مع ورقة كُتب عليها أن الطفلة ابنة حلال واسمها مريم.
وبحسب ما جاء في الورقة المذكورة، فالطفلة تم وضعها أمام الجامع لعدم قدرة والدتها المادية بالصرف عليها.
وأكدت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق دالين فهد لـ”أثر”، أن الطفلة حالياً بالمشفى وتُجرى لها الفحوصات للاطمئنان على صحتها ريثما يتم إيداعها في بيوت لحن الحياة.
وبحسب فهد، فإن المادة 18 الخاصة ببيوت لحن الحياة تنص على ما يلي:
ـ كل من يعثر على طفل مجهول النسب يجب أن يبلغ أقرب وحدة شرطية أو يسلمه إليها فور عثوره عليه مع الملابس التي كان يرتديها وجميع الأشياء الأخرى التي وجدها معه أو بالقرب منه.
ـ يعلم رئيس الوحدة الشرطية في الحال كلاً من النيابة العامة وبيوت لحن الحياة بالعثور على الطفل مجهول النسب.
ـ تنظم الوحدة الشرطية على الفور ضبطاً أصولياً بالواقعة وتحدد التعليمات التنفيذية الأوصاف والبيانات التي يجب أن ترد في الضبط.
ـ تضع الوحدة الشرطية الطفل مجهول النسب في إحدى المشافي العامة في المحافظة التي عثر عليها فيها ريثما يتم تسليمه لبيوت لحن الحياة.
ـ تلتزم المشافي العامة باستقبال الطفل مجهول النسب وإجراء الفحوصات اللازمة له وتنظيم تقرير من الطبابة الشرعية بحالته الصحية.
وفي تموز الفائت، عُثِرَ في مدينة النبك بريف دمشق، على طفل رضيع يبلغ من العمر نحو 30 أسبوعاً مرمياً بين القمامة.
يشار إلى أن موقع “أثر برس” وثّق ما يزيد على 8 حالات تخلي عن أطفال حديثي الولادة في سوريا منذ بداية عام 2023، علماً أن العدد ارتفع إلى 9 حالات مع توثيق حالة الطفلة المذكورة أعلاه، مع الإشارة إلى أن هذه الأرقام غير رسمية فالأعداد يُرجح أن تكون أكثر من ذلك.
دينا عبد ــ دمشق