أثر برس

بلينكن يصل إلى “تل أبيب” وقطر تُعلن تمديد الهدنة في القطاع

by Athr Press Z

أعلنت الخارجية القطرية تمديد الهدنة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة ليوم واحد إضافي، بهدف مواصلة عملية تبادل الأسرى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري: “توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي (اليوم الخميس) بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية”.

وقالت حركة حماس في بيان “تم الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس”.

بينما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: “نظراً لجهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح المختطفين ووفق شروط الاتفاق ستستمر فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة”.

ونقلت شبكة CNN الأمريكية أمس الأربعاء عن مصادرها أن “مسؤولين من تل أبيب وواشنطن والدوحة والقاهرة اتفقوا بشأن العمل على تمديد الهدنة لإخراج مزيد من الرهائن”.

ويشهد ملف الحرب في قطاع غزة نشاطاً دبلوماسياً لافتاً من قبل معظم الجهات الدولية، إذ وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى فلسطين المحتلة، وقال للصحفيين خلال لقائه مع رئيس الاحتلال “إسحق هرتسوغ”: “هذه العملية (الهدنة) تؤتي ثمارها وهي مهمة ونأمل في استمرارها”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.

وجدد بلينكن تأييد بلاده لموقف الاحتلال الإسرائيلي و”حقه في الدفاع عن نفسه”.

من جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأشار مسؤولو الاحتلال الإسرائيلي، أن بعد هذه الهدنة سيعودون إلى القتال في قطاع غزة، وقال في هذا الصدد رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو”: “إسرائيل ستعود إلى القتال في إطار حربها على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وذلك بمجرد استنفاد مرحلة إعادة الرهائن”.

بينما تؤكد التقديرات أن حقيقة ما يبديه “المسؤولون الإسرائيليون” في المفاوضات مختلف عن التصريحات التي تصدر، ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مصادرها أن “الموقف العلني العدواني لإسرائيل يتناقض مع موقف المفاوضين الإسرائيليين في محادثات الدوحة”.

وقد بدأ تطبيق هدنة مؤقتة، يوم الجمعة الفائت 24 تشرين الثاني الجاري، وتم تمديدها عدة مرات، وتم بموجبها الإفراج عن العشرات من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى “الإسرائيليين” الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية.

أثر برس 

اقرأ أيضاً