تحدثت مواقع إعلامية معارضة بأن مفاوضات بشأن مناطق جنوب العاصمة تسير باتجاه سيناريو مقارب لما جرى في الغوطة الشرقية دون أي عمليات عسكرية.
وذكرت مصادر محلية لـ”وكالة سمارت” المعارضة أن الاجتماعات جاءت بعد عدة تصريحات من القوات السورية بأن ملف جنوب دمشق سيكون التالي بعد الغوطة الشرقية.
حيث عقد أمس الثلاثاء، اجتماع ضم ممثلين عن فصائل “أبابيل وفرقة دمشق وشام الرسول” العاملة في جنوب دمشق، تناول سبل إنهاء ملف المنطقة وطرح البقاء لمن يريد البقاء بعد تسوية وضعه وخروج من لا يرغب باتجاه الشمال وجنوب سوريا، فيما طلب ممثلو الفصائل مهلة عدة أيام إلا أنهم أبدو موافقتهم على التسوية دون أي شروط مسبقة، بحسب “وكالة قاسيون” المعارضة.
يأتي ذلك وسط حديث عن مفاوضات عبر وسطاء بين الدولة والسورية وتنظيم “داعش” في مناطق مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم، تنص على إخراج عناصر التنظيم إلى البادية السورية، خلال الأيام القادمة.
يذكر أن بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، كانت قد أجرت هدنة مع الحكومة السورية منذ العام 2014، وفي حال تم الاتفاق فسيكون محيط العاصمة آمن بشكل كامل باستثناء التسوية التي تنتظر مدينة دوما.