أثر برس

بقيمة 20 مليون يورو.. تخصيص حزمة مساعدات إنسانية جديدة للاجئين في تركيا

by Athr Press B

أعلنت المفوضية الأوروبية، عن تخصيص حزمة مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 20 مليون يورو لصالح اللاجئين المقيمين في تركيا.

وذكرت المفوضية في بيان رسمي أن هذه المساعدات تهدف إلى “المساهمة بتغطية احتياجات اللاجئين في مجالات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي”.

وأوضح بيان المفوضية أن “هذه المساعدات سيتم تقديمها من خلال التعاون الوثيق مع السلطات التركية وعبر منظمات الإغاثة الإنسانية العاملة في البلاد”.

وأشار بيان المفوضية إلى أن هذا الدعم يركّز بشكل خاص على “اللاجئين الذين يعانون من محدودية أو انعدام الوصول إلى الخدمات العامة، إضافة إلى الفئات ذات الاحتياجات الخاصة”، بحسب “تلفزيون سوريا“.

يذكر أن عدد السوريين المسجلين تحت نظام الحماية المؤقتة في تركيا انخفض نسبة 25.8 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية، بحسب بيانات جمعتها وكالة (الأناضول) من رئاسة إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية.

وبحسب “الأناضول” فإن عدد السوريين انخفض من 3 ملايين و641 ألفاً و370 شخصاً بنهاية عام 2020 إلى مليونين و699 ألفاً و787 شخصاً حتى تاريخ 5 حزيران 2025.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين توقعت أن يشهد عام 2025 عودة جماعية لأكثر من مليون ونصف مليون لاجئ سوري إلى بلادهم، معظمهم من الدول المجاورة.

وأوضح تقرير المفوضية السنوي الصادر بعنوان “الاتجاهات العالمية 2024″، أنه من المتوقع أن يعود نحو 200 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى سوريا مع نهاية العام المقبل، إلى جانب 700 ألف من تركيا، و400 ألف من لبنان، وقرابة 25 ألفاً من مصر.

وربط التقرير هذا التغيّر بحدث مفصلي تمثّل في سقوط النظام السوري أواخر عام 2024، وهو ما اعتبرته المفوضية عاملاً رئيسياً في تبدّل المزاج العام لدى اللاجئين، حيث أظهرت نتائج مسح إقليمي أُجري مطلع 2025 أن 27% من اللاجئين في دول الجوار ينوون العودة خلال عام، مقارنة بنسبة لم تتجاوز 2% في نيسان من العام السابق.

ودعت المفوضية إلى ضرورة دعم دول الجوار، وخاصة الأردن ولبنان وتركيا، من أجل الاستمرار في توفير الحماية والخدمات للاجئين الذين لم تتسنَّ لهم العودة بعد، مؤكدة في الوقت ذاته على أهمية الاستثمار في الداخل السوري لتأمين عودة آمنة وكريمة ومستدامة للاجئين والنازحين داخلياً، الذين يُتوقّع أن يبلغ عدد العائدين منهم نحو مليوني شخص خلال الفترة نفسها.

أثر برس

اقرأ أيضاً