أثر برس

بعض صالونات الحلاقة في دمشق تخفض أسعارها قليلاً مع تحسن الكهرباء

by Athr Press B

خاص|| أثر برس مع تحسن الكهرباء في بعض المناطق السورية، خفضت عدة صالونات حلاقة نسائية أسعارها بشكل طفيف.

حيث أوضحت ناريمان (كوافيرة) أنها واحدة من اللواتي خفضن أسعارهن، مضيفة لـ”أثر”: “رغم تخفيض الأسعار، إلا أن نسبة المرتادات للصالونات انخفضت في الفترة الأخيرة لعدة أسباب منها انخفاض مستوى المعيشة، وضآلة الأجور والرواتب، وأخيراً اعتبار الذهاب للصالونات نوعاً من الرفاهية”.

وتابعت لمى التي تعمل (ماكييرة) في صالون حلاقة أن الأسعار انخفضت تقريباً في 60% من الصالونات بسبب توفر المازوت للمولدات وكذلك التيار الكهربائي إذ أصبحت ساعات وصله طويلة، منوهة أن سعر ماكياج العروس اليوم انخفض إلى 250 ألف لدى بعض الصالونات.

وعن سبب انخفاض تكلفة ماكياج العروس، أكدت لمى أن مستحضرات التجميل التي كانت تأتي عن طريق التهريب أصبحت متوفرة والحدود مفتوحة.

فتون (كوافيرة) قررت هي الأخرى تخفيض أسعارها لاستقطاب الزبونات نظراً لوجود عدة صالونات في منطقتها، من باب المنافسة فأصبحت أجرة القص مع السيشوار لديها 25 ألف بعد أن كانت سابقاً أجرة السيشوار لوحدها تصل إلى 40 ألف بسبب تشغيل المولدة، متابعة: “مع تحسن الكهرباء بات من الضروري تخفيض الأسعار فلا مبرر لرفعها”.

وبحسب ما رصدته مراسلة “أثر” في بعض الصالونات الموجودة في أماكن متفرقة (عشوائية ونظامية) فقد تراوحت أجرة القص والسيشوار بين 15-20 ألف في المناطق العشوائية بسبب العروض والتنافس، أما في المناطق الراقية فقد حافظت على سعرها ما بين 50-60 ألف قص وسيشوار، أما جل الأظافر يتراوح بين 50 ألف و100 ألف، وتركيب الرموش بين 40 و75 ألف، وماكياج العروس بين 250 ألف ويصل لـ 800 ألف في الصالونات المشهورة (أي بحسب شهر واسم الماكيير)، أما صبغ الشعر فيبدأ من 50 ألف للشعر القصير لأنه يستهلك علبة واحدة أما للشعر الطويل يبدأ من 100 ألف لأنه يحتاج أكثر من علبة، علماً أن صبغ الشعر في بعض الصالونات يصل لـ 400 ألف.

وفي السياق، قال رئيس جمعية المزينين بدمشق سعيد القطان لـ “أثر”: “الأسعار انخفضت عما كانت عليه”، مشيراً إلى أنه “وجه كافة صالونات التجميل بتخفيض أسعارها وذلك بسبب توفر الوقود من مازوت وبنزين الذي كان من الصعب الحصول عليه إلا من السوق السوداء فليتر المازوت كان بـ 25 ألف أما اليوم فسعره 10-12 ألف ل.س والبنزين كذلك الأمر، أضف لذلك فالمولدات لم تعد تعمل كما كانت سابقاً، فصاحب الصالون كان في السابق يشغل المولدة ما يزيد على 10 ساعات، أما اليوم فساعات وصل التيار الكهربائي ازدادت هذا ما خفف على صاحب الصالون تشغيل المولدة لتقديم خدمة تدفع الزبونة ضعف المبلغ”.

وتابع القطان: “سابقاً كان صالون التجميل يعمل بدون مرابح لأن المدخول كان ثمن مازوت المولدة، أما اليوم بسبب خفض الأسعار بات يحقق هامش ربح”، مضيفاً أن سعر السيشوار وسطياً يكون 15 ألف وهناك صالونات في المناطق الشعبية تتقاضى 10 آلاف ل.س.

وطالب رئيس جمعية المزينين بدمشق عبر “أثر” مالكي هذه المحلات بـ”الرأفة بأحوال المستأجرين (الكوافيرية) لأن الإيجارات لازالت مرتفعة فأقل محل اليوم يبدأ إيجاره من 3 مليون وهناك مالكي محلات يطلبون إيجار 10 مليون وهذا ما لا يقبله العقل ولا المنطق”.

اقرأ أيضاً