توفيت طفلة سورية وأصيب آخر، إثر حريق اندلع في منزل عائلة سورية في ولاية أنطاليا جنوبي غربي تركيا.
ووفق وسائل إعلام تركية، فإن “الحريق اندلع في منطقة مانافجات في المنزل الذي كانت تقيم فيه العائلة السورية في أنطاليا، وتسبب بوفاة الطفلة بشرى حمود وإصابة ابن عمها إسلام حمود بجروح خطيرة”.
وتبيّن أن الحريق سببه انفجار الولاعة التي وضعها شقيق الطفلة المتوفية البالغ من العمر 5 سنوات على الموقد المشتعل.
وأكد موقع “تركيا اليوم”، أنه بعد الإبلاغ عن الحريق تم إرسال فرق الإسعاف والشرطة وفرق الإطفاء إلى مكان الحريق وتم إخماده، مشيراً إلى أنه على الرغم من كل التدخلات لم يتم إنقاذ حياة الطفلة وتم نقل الطفل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج وبدأت فرق الشرطة فتح تحقيق في حادثة الحريق.
وأمس، قضت الطفلة السورية غنى مرجمك والتي تبلغ من العمر 9 سنوات، إثر قتلها من قِبل شخص تركي ومن ثم قام برميها في بئر منزله، وذلك في ولاية كلس جنوب تركيا.
وبحسب الإعلام التركي، فإنه عند تفتيش منزل القاتل عثرت الفرق على جثة غنى وقد رُبط عنقها بحبل، رُبط طرفه الآخر بقطع فحم حجري لإغراق الجثة في ماء البئر الذي يبلغ عمقه 12 متراً.
يشار إلى أن اللاجئين السوريين في تركيا، يعانون من أوضاع إنسانية صعبة وتصرفات عنصرية تدفعهم للتفكير بالهجرة إلى أوروبا، وتتركز النسبة الأكبر من اللاجئين في مدن إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا.