أعلنت جهات معارضة في محافظة إدلب، عن تأسيس حملة تحت مسمى “عبوات الموت” وذلك بسبب تفشي حالة من الفلتان الأمني في المحافظة بشكل شبه يومي.
وأفادت وكالة “سمارت” المعارضة أن الحملة تهدف إلى التحذير من خطر العبوات الناسفة واللاصقة شمالي سوريا، مشيرة إلى أن الحملة أسستها ماتسمى”شرطة إدلب الحرة”.
ونقلت “سمارت” عن أحد قياديي المؤسسة “عبد الرحمن بيوش” قوله: “إن الحملة تهدف لتوعية الأهالي بخطورة الاقتراب من الأجسام الغريبة وكيفية التعامل معها وآلية التواصل مع مراكز الشرطة لإبلاغها بفعل المناسب”.
وشهدت المحافظة تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة ومحاولات اغتيال، استهدفت بمعظمها قياديين عسكريين ومقاتلين في “الجيش الحر” والكتائب جهادية، وسجلت في الغالب ضد مجهولين.
وتشهد المحافظة منذ فترة طويلة معارك مستمرة بين الفصائل الموجودة في المحافظة إضافة إلى انفجار العديد من العبوات الناسفة التي راح ضحيتها عدد من المدنيين، وأبرزها المعارك بين “جبهة تحرير سوريا” و”حركة نور الدين الزنكي”، فيما أشار موقع “نسور سوريا” المعارض إلى أنه بعد يومين من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل، بدأت موجة “غير مسبوقة” من الاغتيالات التي طالت قادة تابعين لعدد من الفصائل،
يذكر أن محافظة إدلب تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة بشكل كامل، كما أن تركيا هي المسؤولة عن مراقبة اتفاق “خفض التوتر” في المحافظة.