بعد الإعلان عن الاتفاق الروسي-التركي حول الشمال السوري، والذي يقضي بتسيير دوريات روسية-سورية مشتركة على الحدود بين سورية وتركيا وتسيير دوريات روسية-تركية في المنطقة التي تشن فيها تركيا عملية “نبع السلام” أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إجراءات عسكرية جديدة في سورية.
وأفادت قناة “روسيا اليوم” بأن الدفاع الروسية أعلنت أنها سترسل 276 شرطياً عسكرياً إضافياً، و 33 آلية من المعدات العسكرية إلى سورية في غضون أسبوع، في ضوء التغييرات الأخيرة.
وقالت الوزارة اليوم الخميس: “سيتم نشر كتيبتين من الشرطة العسكرية في سورية خلال أسبوع”.
ونقلت “روسيا اليوم” عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية قوله: “لا يوجد الآن قتال حقيقي في سورية، وكل شئ متوقف”.
كما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أنه في الوقت الحالي سيكون لدى الشرطة العسكرية الروسية قوات كافية للقيام بدوريات في المنطقة المحددة في سورية، ولكن ستكون هناك حاجة إلى معدات إضافية في المستقبل.
من جهته قال المتحدث باسم قيادة مجموعة القوات الروسية في سورية إيغور سيريتسكي، في تصريحات صحفية نشرت اليوم الخميس: “وفقاً للاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الرئيسين الروسي والتركي، بدأت الوحدات العسكرية الروسية ابتداء من ظهر يوم 23 تشرين الأول، بتسيير دوريات على طول الحدود السورية-التركية، تشمل منطقة مدينة عين العرب”.
وبخصوص موقع تمركز الشرطة الروسية في مدينة عين العرب شمال شرق سورية، قال: “تقع نقطة تمركزنا عند الحدود على بعد بضعة كيلومترات من عين العرب وكيلومترين من الأراضي التركية، على تلة مرتفعة ومجهزة وفيها برج اتصالات”.
وأضاف أن الشرطة العسكرية الروسية ستضع مع حرس الحدود السوري آلية لانسحاب “الوحدات الكردية” مع أسلحتها من منطقة الحدود حسب الاتفاق التركي-الروسي.
وفي سياق متصل، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أن مذكرة التفاهم تستند إلى نتائج مشاورات بين موسكو ودمشق والجانب الكردي.
وأعلنت الشرطة العسكرية الروسية في سورية أمس الأربعاء 23 تشرين الأول الجاري، أنها بدأت تسيير دورياتها لأول مرة في مدينة عين العرب على الحدود التركية -السورية.