بعد ما يقارب 3 أسابيع من وقوع الحادثة، تمكنت فرق البحث عن ضحايا العبارة التي غرقت في نهر دجلة شمالي العراق والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص، والتي سميت أيضاً بـ”عبارة الموت”، من انتشال 17 جثة حتى الآن.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن أحد أبرز أعضاء فريق “ثورة الزوارق” أوضح أمس الأحد، أن الفرق تمكنت من انتشال 17 جثة “رجال ونساء وفتيات وأطفال”، من النهر قرب سبع قرى جنوبي الموصل مركز نينوى، شمالي العاصمة بغداد، لافتاً أيضاً إلى أنهم عثروا على مستمسكات ثبوتية فردية تطفو في النهر يرجح أنها لضحايا غرق العبارة، لكن دون أن تكون جثثهم معها.
وذكرت الوكالة أنه منذ الليلة الأولى لغرق “عبارة الموت” في جزيرة أم الربيعين بمنطقة الغابات في الموصل، يوم الخميس 21 آذار، خرج متطوعون من أهالي القرى والمناطق المطلة على مسرى جريان النهر جنوباً، بحثاً عن المفقودين، بينما لا يزال البحث مستمر حتى الآن وتمكنت فرق الإنقاذ، وهم شباب ورجال تطوعوا من ناحيتي القيارة، وحمام العليل جنوبي الموصل، والذين توزعوا على شكل فرق ومجموعات في عدة قرى، من انتشال عدد من جثث المفقودين من ضحايا العبارة، من النهر.
بدورها، وزارة الصحة العراقية، كانت قد أفادت بأن الحادث وقع شمال مدينة الموصل قرب منطقة ترفيهية ترتادها العائلات بكثرة، ما أدى إلى خسائر في الأرواح وصلت إلى 96 حالة وفاة بينها “18 طفل و62 امرأة”، فيما تحدثت الداخلية العراقية من جهتها عن ارتفاع عدد الضحايا إلى الـ 100، وقد تم إعلان الحداد العام في جميع أنحاء العراق حزناً على الضحايا.